الشاعرة براديس فرسان خليفة لـ هماليل :
لا أؤمن بشيء اسمـــــــــــــــــــه مستشعرات ،،!!
الإنسان بلا وطن أو جذور هو كالروح بلا جسد ...
--------------------------------------------------------------------------------------
حاورها : عمر شريقي
---------------------------------------
أسأل الله تعالى لك طول العمر والمزيد من التألق والنجاح والازدهار .
الشاعرة براديس خليفة .. شاعرة ذات لونِ مميز، جمعت بين حروف كلماتها قطوفاً من الرومانسية و الرقة و الحلم و الدفء و الجرأة ، استطاعت عبر أعمالها الأدبية التعبير عن المرأة و مشاعرها و أحلامها و أفكارها بمقدرة فريدة.
معها كان لـ هماليل هذا اللقاء :
صفي لنا مراحل ولادة القصيدة لدى شاعرتنا براديس ،، بمعنى آخر أهي جزء منك أم أنك جزء من قصيدة لم تكتب بعد ؟
القصائد جزء منى لأنني أحمل أجزاء متكاملة وأحمل لواءات عديدة في مجالات مختلفة في الإعلام والشعر وأمور أخرى وكل منها تحتل أجزاء في نفسي , كذلك أنا جزء من قصيدة لم تكتمل بعد فالمشوار الشعري أمامي طويل وأنا قطعت المراحل الأولى وأسعى لمراحل أخرى في كتابة القصيدة .
ما تقييمك الشخصي لثقافة الشاعرات في الساحة الإماراتية ؟
شاعرات الساحة الإماراتية طموحات والكثير منهن نشيطات يردن أن يقدمن الإبداع في ساحة الشعر الإماراتي , وألاحظ تقدم كبير في مسيرة الشعر النسائي في الدولة .
كيف تقنع الشاعرة الجمهور بحقيقة شاعريتها في ظل ظهور المستشعرات ؟
لا أومن بشئ إسمه مستشعرات لأن الشاعرة هي التي تثبت نفسها أمام الناس بعناصر متكاملة وصفات معينة يعرفها الجمهور وفي ظل وجود الجمهور الواعي والمتذوق أصبح لايوجد هناك مستشعرات والشاعرة هي من تكتب الشعر بغض النظر عن مستوى الشعر الذي تكتبه .
أثناء مطالعتي لعدد من قصائدك لمست أنك ترسمين لوحة من الجمال والوطن والحب ،، إلى أي مدى تعلقك بحب الوطن والجمال ؟
الوطن شئ أساسي والإنسان بلا وطن أو جذور هو كالروح بلا جسد , والحمدلله أحمل الوطن والجذور العريقة والأصالة المتمثل في أصولي اليمنية التي أفتخر بها من جهة والدي والعراقية الحبيبة من جهة والدتي رحمها الله ومسقط رأسي وبلدي الذي أعشقه وأحبه والذي أتواجد فيه منذ ولادتي الى الآن الإمارات العربية المتحدة , وبالنسبة للجمال أعشق كل ماهو جميل وخصوصاً أنظر الآن الى جمال القصيدة وأحاول بشتى جهدي أن أهتم بجمالي وجمال قصائدي لأن الجمهور الآن يحب أن يراني جميلة في كل شئ ويشدد على ذلك .
كيف تقومين جودة ومواصفات نقاء القصيدة إن كانت شعرا كلاسيكيا أو شعرا حديثا ؟
بما يتناسب مع وقت هذه القصائد ومراحلها الزمنية فالقصائد تغيرت بتغير العصر كأي شئ أخر وتأثرت بعصر العولمة الثقافية والعلمية والتكنولوجية وهناك قصائد كلاسيكية استطاع المؤرخون أن يتوقعوا وقتها من خلال القصيدة وكذلك الحديث .
إلى أي مدى أثبتت المرأة الإماراتية إبداعها في المجال الشعري ؟
الى مدى متوسط متجه الى الأفضل ان شاء الله فالمرأة الإماراتية الشاعرة تحتاج الى دعم أكبر وإهتمام من القائمين على هذا المجال ودعم من الأسرة نفسها لأن الكثير من الشاعرات الإماراتيات لازلن تحت القيود الإجتماعية ومنهن من استطاعت أن تفك قيدها .
ما الذي نحتاجه للوصول إلى مشهد ثقافي حقيقي ومتكامل ؟
نحتاج لدعم أكبر وإنصاف فالإنصاف غير موجود والكفاءة في إدارة هذا المشهد الثقافي غير موجودة .
هناك من وصفك بأنك شاعرة حساسة لكن يسكنها الألم هل هذا صحيح ولماذا ؟
الألم يسكن كل إنسان على سطح الأرض فالإنسان منذ أن خلق على هذه الأرض والمعاناة ولدت معه والحياة متعبة وصعبة وظالمة , والألم زاد عندي بعد وفاة والدتي رحمها الله .
ما هو جديد برديس ،، ومن هي الشاعرة التي تتأثرين بها ؟
جديدي الموقع الإلكتروني الجديد وهو عبارة عن قصر إبداعي إلكتروني يحتوي على مركز إعلامي وأفكار جديدة ستخدم الساحة الشعرية بشكل كبير ان شاء الله وسأضع بصمة جميلة فيه بين المواقع الإلكترونية وسيكون من الوسائل الإعلامية المتفاعلة في ساحة الشعر الشعبي ولدي أفكار تلفزيونية وهي في طور الدراسة في بعض القنوات القوية وإذا تم الموضوع سيكون مفاجأة كبيرة في ساحة الشعر .
شكرا سيدتي الفاضلة على هذه المقابلة متمنيا لكم كل السعادة والتوفيق والنجاح والازدهار .
شكراً جزيلاً لكم ولكل أسرة جريدة هماليل .
------------------------------------------------------------------------
التعليقات (0)