الأفلام الكوبية نافذة على المشهد
السينما في كوبيا صناعة رسمية فالعقلية هناك تتحكم في كل شيء نظراً لطبيعة النظام الحاكم والذي بدأ بحالة انفتاح جزئي بعد رحيل الزعيم فيديل كاسترو الزعيم الكوبي وقائد كوبا، الانفتاح الجزئي القى بضلاله على السينما فدخلت السينما الرسمية في منافسة مع السينما المستقلة والتي يتطلع صُناعها على إقرار إطار قانوني لحماية ودعم تلك الصناعة في بلد يحكمه النظام الشيوعي وشعارات الثورة منذ نحو نصف قرن من الزمان.
بكوبا أي إنتاج سينمائي لابد أن يمر على معهد السينما، وهو الجهة الرسمية التي تنتج الافلام في كوبا أو توافق على إنتاجها؟..
على الرغم من كل ذلك الحصار إلا ان هناك أفلام اُنتجت انتقدت صراحةً النظام الحاكم وسلطت الضوء على حوادث الانشقاق التي عصفت بالحكومة الكوبية في فترة من الفترات.
السينما الكوبية نافذة على المشهد هناك فتاره تحكي قصص بارونات المخدرات واباطرة التهريب والقتل وتاره تضع المشاهد أمام حقبة التاريخ التي لا يمكن نسيانها حتى مع انهيار الإتحاد السوفيتي..
التعليقات (0)