السيف والقلم صنوين لا ينفصمان

                  السيف والقلم صِنوين لا ينفصمان

إنه تحدٍ حقيقي أن يفكّر العقل في عمل تفكيره ،لكنه التحدّي الأمثل لتركين

العاصفة قبل أن تنبش بمقتضيات الحياة في مهدها الأم  ،لتجييرها بمِشط الغريب

 الذي يحاول أن يطرأ على فوهة القنينة في يد صاحبها ، على الجري وراءها

بمرابط التابع والمتبوع .

في الإتحاد الدموي قوة الإتصال على الإنفصام ،فالتفكيك ليس من السهولة بمكان

إذا ما شُدّت المفاصل عند كل أرتخاء أي منهما (فمفصل القلم يضاهي مفصل السيف )

والبراغي لمفاصل كل إقليم في الخزينة الكلية .

   لم يجرؤ التاريخ حتّى المعادي أن يغفل عن فراسة أهل الحق الذين عايشوا وإلى الآن

حِراكات لا ضميرية لِهَرس معالم حقوقهم الشاملة في المصانع الغادرة المستنفرة ،ومن هنا

من هذه الآلات صُنّفت قياسات السيوف وألوان الأقلام لخط التماثل ولتقابل لأهل الحق على الزعم

إذ يستحيل أن لا تحمله خطواته للجلوس فوق كل مناوشة مارقة ،متسلّقة في الهواء

    إنه الفوران العفوي العربي الداحض المنتقد لكل حراك في مختلف القطائع وعلى

كافةالصعد المناوئة لتمزيق الفتيل العربي وتحويل الضوء العربي (بتفوه القلم وبجز السيف )

مما يتطلب الحدّية والجدّية (المعية والضدية )..

  هل من الممكن للطروحات أن تتصارع لِتُذيب العِدّة وبالتالي تقليص المدة اللازمة

لكي ندخل عهد المفاوضات الطويلة ،أم أن العدّة قد نُصِبَت في الموقع ولا مجال لإدارة الظهور

وإفضاء الساحة العربية فارغة لمن يصبو إلى تفريغها .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    عربي بهامة الصّبا في كل حين

                        لا خِدر الاّ بعفة عرق الجبين ِ

    أيا مَن أجهلت أهل العقول

                        فلا تبخِس بالمضارب فالوضع رزينِ

                                     السبت 4 شباط 012

                              !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟