السيستاني .. ودفع الأموال الطائلة و التغطية على مفاسد وكلائه ومعتمديه!!
بقلم ضياء الراضي
روي عن الإمام الحسين (عليه السلام ) عندما طلب منه والي المدينة في حينها البيعة ليزيد , فكان لكلمة الامام الحسين الخالدة الأثر الطيب قائلاً .. (أيها الأمير، إنَّا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، بنا فتح الله، وبنا ختم، ويزيد فاسق، فاجر شارب الخمر، قاتل النفس المحترمة معلن بالفسق والفجور، مثلي لا يبايع مثله)وقال عليه السلام (وعَلى الاِسلامِ السلامُ إِذا ابتُليتْ الاُمّةُ بِراعٍ مِثْلِ يَزِيدَ.)فإن يزيد من ذلك البيت الفاسق الفاجر , الذي أسس أساس الفرقة والتناحر بين صفوف المسلمين , وتسلطوا على رقاب المسلمين بالسيف والقوة وأذلوا صحابة الرسول وأهانوهم وتطاولوا على القرآن وتعد جريمة كربلاء ضد الإمام الحسين وعيال الرسول أكبر الجرائم وأفحشها , فسعى البيت الأموي الى نشر الفساد والإفساد والقتل والإرهاب , ونرى هذه المفاسد تبدأ من قمة الهرم ممن نصب نفسه خليفة وامام لجمعة وجماعة ويأتي الى المسجد وهو مخمور بعد أن قضى الليل في أحضان الراقصات والمغنيات , فكان لهذا السوك الشاذ يكون مهلك يتبعه كلا شاذ ومنحرف , ومن إنتحل الإسلام زوراً وبهتانا وأدعى مذهب التشيع كذلك بهذا الصنف حيث تسلط بمساعدة الموساد والأمريكان بان يصلوا بدعمهم المادي الى من هو ليس أهلاً للمرجعية المتمثلة بالسيستاني ليكون كأمثال بني أمية حيث الشذوذ وفتاوى القتل والتكفير ونشر الفواحش وتسليط الخونة والسراق على رقاب الناس , ليبيح أعياد الفلنتاين وشذوذ المثلية تضاف الى ذلك أفعال معتمديه ووكلائه الحاضرة في أذهان الناس بقبحها ودفع الأموال الطائلة للمواقع والصحف الإلكترونية من أجل عدم نشرها وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة العاشرة من بحثه الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد الى بعد للحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي بقوله(وكالات المخابرات العالمية أوجدت السيستاني وربّته وصرفت عليه وهيأته وأبرزته وثبتته) واضاف سماحته (ليس بخاف عنكم القبائح والمقاطع الفاسدة الإباحية لوكلاء السيستاني ومعتمديه وأخصّائه، وكيف انه دفع ملايين الدولارات من أجل حذفها من المواقع التي نُشرت فيها وسيأتي الكلام عن هذا الأمر لاحقاً. صار في عصرنا الفلنتاينُ مباحًا ومستحبّا والمَثلِيّة حُرّية وتطورًا وانفتاحًا وحلالًا، وصار الاحتلالُ والتسلطُ والفساد وسفكُ الدماء واكلُ لحوم البشر والتمثيلُ بجثث الأموات وتدميرُ البلاد وتهجيرُ وتشريدُ العباد حلالا ومستحبًّا وواجبًا ببركة السيستاني ومواقِفِهِ وفتاواه (
وأكد المحقق الصرخي عن الكيفية التي غطى بها السيستاني وازلامه لبعضهم البعض بقوله (كل الفساد عند السيستاني وأزلامه، ولكن أحدهم يطمطم ويغطي للآخر، وتوجد بينهم مشاكل وخلافات وأحدهم يتآمر على الآخر ولكن ضمن حلبة صراع محددة لهم لا يخرجون منها، وعندما يكون هنالك عدو خارجي فانهم يتّحدون عليه، وأوضح مثال على ذلك السياسيون التابعون لهذه العملية السياسية المقادة من السيستاني والمنقادة له.)
رابط المحاضرة العاشرة بالكامل
التعليقات (0)