السيستاني يعطل الحوزات في الانتخابات!!! ولم يعطلها في حل الازمات
رياض العادلي
السيستاني يعطل الحوزات في الانتخابات!!! ولم يعطلها في حل الازمات؟؟ بعد إفراز انتخابات 2005 فأن الشعب العراقي لم يكن على مستوى الدراية والفهم بما يخطط له من مشاريع فتاكة تحاك ضده في أناء الليل وأطراف النهار وحيث كان المتصور لدى العراقيون إن القضية بعد الانتخابات إن من يفوز يشكل حكومة أغلبية وتنتهي القضية ببساطة حاله حال أي دولة ؟؟ولكن وما بعد كلمة لكن كشفت الحقائق وبانت الوجوه وكشرت أنياب من كان يحلو لسانه وصار الأمر محير ومن العجائب فأصبح الصراع على المناصب على مسمع ومرئى الجميع بالتساوي فالكرسي والجاه اعمي العيون وملأ البطون وبانت قضية الحقد واللؤم والخبث والضغينة الى رقي وسلم عالي المقام ؟؟فبالأمس كانوا وطنيين عراقيين مخلصين مجاهدين من اجل العراق وممتلكاته وثرواته ويحولون بينهم وبين مايكروف القنوات فيما بينهم فاحدهم يسمي نفسه بأسماء ما انزل الله بها من سلطان وذاك أكثر وهذا يقول هذا بعثي وهذا يقول ان ذلك الشخص ديكتاتوريا وهذا يقول قائمة فلان طائفية سارقة او ماشابه ؟؟ولم تنته الصراعات والحراك على المناصب والوجاهاتية الى ساعتنا هذه ؟؟فالشارع العراقي من شماله الى جنوبه من لم يستفد منهم فقد المصداقية بكل من هؤلاء الساسة لانهم لم يحققوا الشيء البسيط البسيط جدامن مستلزمات ضرورية يومية وحتى انه فقد حسه بالمرجعية النجفية مرجعية السيستاني ومن لف لفيفه التي بدورها أوجبت الانتخابات في العراق بداية 2005 فكان تأييدها لقائمة الشمعة هو الخسران المبين لدى العراقيين اجمع ؟؟والادكى من ذلك لم تخنس وتسكت بعد هذا حيث طبلت وزمرت للانتخابات الثانية والدورة الثانية للقوائم الكبيرة المشئومة فعطلت الحوزات وكانوا يشيعون أن الدرس شيء مقدس فلا يمكننا تعطيل الدرس بأي حال من الأحوال ولكن نرى أن الوضع في العراق حساس جدا فهنا تكمن القضية لأهمية الانتخابات فعطلت الحوزة دروسها اللؤومة فأصبح وكلاء المرجعية دعاة للانتخابات ولافتات متحركة ينادون ويتبجحون بوجوب الانتخابات من على الأعواد وليس المنابر لان كلمة المنبر مقدسة لايمكن ان نطلقها على من ارتقى عليها من هؤلاء فذهبوا الى المحافظات والقرى والأرياف النائية والمقصية كلها حسب مدعاهم لأهمية الانتخابات ؟؟؟فهنا نقول والشعب يقول ولكل من له لب يقول من اوجب الانتخابات للقوائم الكبيرة وطبل لها وزمر؟؟ لماذا لم يطبل ويزمر ويعطل الدرس حتى يتم تشكيل الحكومة الى ألان لم يكن عندنا امن بسبب عدم اختيار وزير امن للدفاع والداخلية لماذا لاتعطل الحوزات ويعطل الدرس كما في الانتخابات ؟؟وضع العراق اليوم مأساوي جدا وأشبه بالظلام الحالك الدامس الحندس فتفجير بعد تفجير وتشريد بعد تشريد وتقتيل بعد تقتيل مفخخات بالجملة بطالة لاتعد ولاتحصى انعدام لابسط المستلزمات وخصوصا الماء والكهرباء في لهيب حر الصيف؟؟و صليد برد الشتاء ؟؟فأين أنت ياسيستاني وأصحابك الثلاثة من تعطيل للدرس وأين وكلائك ومنابرهم وزياراتهم ليكونوا عونا للعراق والعراقيين؟؟مهزلة بعد مهزلة ضحك على الذقون استخفاف بعد استخفاف وكل هذا على الشعب العراقي !!العراق اليوم وما رأيناه في البصرة قبل ايام مثلا وباقي المحافظات في حال استنفار واستنكار من هذه الزمر وعلى رأسها المرجعية السيستانية ؟؟والعجب العجاب نرى ان دينهم وديدنهم الصمت المطبق والذليل تجاه مايدور في العراق ولا نسمع منهم خبر جاء ولا وحي نزل والأعجب إخواني نراهم يباركون ويثنون على بعض الثورات واخص ثورة البحرين فبكاء التماسيح على مظلومية البحرين يعلوا ليلا نهارا والحقيقة ان مايمر بيه البحرين ليس سوى عن حديقة صغيرة يلعب بها أطفال العراق ملايين الأطفال يتامى؟؟ أرامل حدث ولا حرج ولا النوم في الليل صراع في ليلهم مع البعوض والحشر السام وكأنما نعيش في دولة مجاعة افريقية ؟؟فها هي مهازل أصحاب البطون والجيوب الغير مملوءة أصبحت فاشلة خصوصا في فشل مقام مرجعية السيستاني وزيفها التبعي الإيراني المرير وخداعها العراقيين في أكثر من مرة بل مرات وخير؟؟ شاهد على ذلك دخول الشاهر ودي المبعوث على خط النجف وإعطاء الأوامر الإيرانية لهذا او ذاك حسب مايدور من مصالح نفعية وحسب اتخاذ الدور وكيف تم اختيار الشاهر ودي بديلا بسبب الفشل ؟؟؟فعلى الشعب الوقوف بوجه الظلم والتبعية والاستهتار والاستضعاف الديني والسياسي واستئصال هؤلاء جميعا ومن ضمنهم لا ننسى السيستاني ومن حال حوله
التعليقات (0)