السيستاني ومخالفته للقوانين الطبيعية والقواعد البديهية انه ومن الثابت والمتعارف عليه ان القوانين الطبيعية والقواعد البديهية لا تتغير بمرور الايام وتغير الزمان، وان لكل فعل ردة فعل، وان الانسان يسمع ويرى ويتكلم، الا ان هذه الامور نراها غير موجودة وغير متوفرة عند السيستاني واخوته الثلاثة الباقين (اسحاق الفياض ومحمد سعيد الحكيم وبشير النجفي)، حيث انهم وعلى رأسهم كبيرهم السيستاني لم يسمعوا ولم يروا الاحتلال الامريكي للعراق ولا ارهابه وجرائمه ضد الشعب العراقي المظلوم ولم يتكلموا حيال ذلك كله، والادهى ان السيستاني افتى بحرمة التصدي (وكما يسميها) لقوات التحالف واعتبر التصدي لهم ارهاب يهدف الى تخريب العراق!(فلو ان عراقي احرق دبابة امريكية فانه ارهابي بنظر السيستاني لانه استهدف تخريب العراق!)، وان السيستاني واخوته الثلاثة الباقين هم اوجبوا على اتباعهم انتخاب القوائم الشيعية المفسدة مرات ومرات سواء بالانتخابات البرلمانية او بانتخابات مجالس المحافظات وانهم لم يروا ولم يسمعوا بفسادهم ولم يتكلموا عن ذلك، وحتى لو تكلموا فانهم لاسترجاع ماء وجوههم بعد ان فقدوه، وبعد هذا يعتبر السيستاني مع اخوته ليس لديهم رائحة وطعم ولون افعال الخير ابداً، بل العكس لديهم رائحة وطعم ولون الاذى المحمل بغبار الاذية الذي يزكم الانوف، وانهم خالفوا القوانين الطبيعية واصبحوا شواذ القواعد المحترمة.
التعليقات (0)