السيستاني وشبهة عدم انتمائه لنسب الرسول

السيستاني وشبهة عدم انتمائه لنسب الرسول

بقلم:عابر سبيل

قال احدهم (ع): ((اذا ظهرت الفتنة فعلى العالم ان يظهر علمه))، والآن الشارع العراقي بغض النظر عن الطائفة منقسم الى قسمين قسم يؤكد نسب السيستاني ورجوعه الى  الرسول الاعظم وهم بلا شك اتباعه وآخر ينفيه وهم العراقيون الآخرون بصورة عامة او قل الاعم الاغلب وهنالك جدل واسع حول ذلك الموضوع بين الذين ينفون والذين يؤكدون صحة انتمائه للعائلة العلوية -اي بني هاشم- وتكاد ان تكون فتنة الا انها شبهة والا فهي اشبه او اقرب منها الى الفتنة فلم يبقى امامه الا الاتيان بمشجر العائلة ليقطع الشك ويرفع الشبهة وينهي والجدل والفتنة قبل استحكامها لاسمح الله، وحتى يطمئن اتباعه وبالاخص الذين بدأ الشك يراودهم حول عدم صحة نسبه، وبهذا يكون قد عمل بالحديث والرواية اعلاه لانه وكما يدعي المرجعية عليه ان يظهر علمه لينفي الشبهة قبل ان تتحول الى فتنة بين العراقيين الاخوة، فيكون هو سببها والا فالمطالبون ببيان واثبات نسبه بمشجر رسمي من قبل علماء الانساب الشرفاء المحايدون محقون، فهل هو فاعل المعقول؟؟.