لقد جهدت وسائل إعلام المالكي وجهات دينية متنفذة ببث أخبار كاذبة بان اتباع المرجع الصرخي يرومون احتلال العتبتين الحسينية والعباسية وهذه الإشاعات ليست جديدة فقد كانت نتيجة الخوف من البيانات والمواقف والمحاضرات التي يعطيها المرجع الصرخي يومي الخميس والجمعة . ومثل هذه الترهات لا تعبر الا عن فزع الموسسة الدينية التابعة للشرق والغرب, إضافة الى اتساع حالة القرف والغضب التي تسود الجماهير الواعية من افلاس المرجعية الانتهازية في العراق من الجانب العلمي وفقط امتلاكها الجانب الاعلامي .
الذين يقلدون المرجع الصرخي هم حقوقيين وأساتذة جامعيون واطباء ومدرسون ومثقفون, والمرجعية التي تستطيع ان تجمع هذه الاعداد من الشخصيات العلمية هي مرجعية تحظى بالاحترام والتقدير , وبالمقابل فهؤلاء المقلدون رفضوا الطائفية والتقسيم والمليشيات والتابعة للشرق والغرب ومرجعيات السب الفاحش التي تطعن بعرض النبي
وتعبيرا عن افلاس المنتفعين باسم الدين والطائفية والتقسيم وللحفاظ على مصالحهم الدنيوية, فقد بدأوا بالتمهيد لارتكاب مجزرة بربرية بشعة يصبغونه بصبغة دينية بحق مرجعية الصرخي الحسني واخذوا يخططون لإبادتها وقتل اتبعها عبر ترويج الاكاذيب مكشوفة كي يبررون هجومهم الدامي على المرجع الصرخي وأتباعه.
وفي السياق نفسه قال وكيل السيستاني رشيد الحسيني إنَّ المرجع الصرخي من خلال محاضراته يروم نسف خط المرجعية المتمثل بالسيد السيستاني وباقي المراجع في النجف.
وكانت جل عبارته ان الصرخي سوف ويروم وينوي ويريد وعجبا بأي دين وبأي قانون تكون العقوبة قبل اثبات الجرم على الجاني أليس من الأولى فتح تحقيق وكشف الاتهامات التي يرجون لها المنتفعون, لا اثبات الجرم بعد جريمة قصف بيت المرجع الصرخي بالطائرات وسحب الجثث بعد حرقها بالهمرات واخراج تصوير لا نعلم في اي بيت يصوره المحافظ الطريحي واضعا أعلاما خلفه يدعي انها للدواعش وان الصرخي واتباعه دواعش
ماذا يعني نشر مثل هذه الأخبار الملفقة , التي مصدرها المنتفعون من الحكومة الطائفية , هذا يؤشر النية المبيتة من المخابرات الايرانية بعد رفض المرجع الصرخي التبعية لايران وغيرها من دول الجوار ومخططاتها في العراق, خصوصا بعد رفضه فتوى الجهاد للسيستاني بالهجوم على جميع العراقيين وان تكون الفتوى فقط وفقط ضد الدواعش بعد ان اقسم المرجع قسما غليظا ان احصى السيد السيستاني منطقة هذه فيها فقط وفقط دواعش فانا اول الممتثلين للفتوى وهنا اراد الصرخي ان ينقذ رقبة السيد السيستاني من اي قطرة دم تراق بغير حق.
فما اسهل على مليشيات حكومة المالكي والجهات الدينية المتنفذة ان تكمل المسرحية من خلال قنواتها الاعلامية وصحفها باعلان اعتقال عدد من الصرخيين والتمثيل بجثثهم بدعوى انهم دواعش
التعليقات (0)