السيستاني هل يتعظ من رسالة الامام زين العابدين للشيخ الزهري !!
بقلم ضياء الراضي
قد وجه الامام زين العابدين (عليه السلام ) رسالة الى الشيخ ابو شهاب الزهري الذي كان معروفا بالعلم والورع الا ان الفاقة والعوز والفقر اجبره الى العمل بالبلاط الاموي ليكون لهم مرجعا ومفتيا فكان لهذا الموقف الذي صدر من الزهري جعل الناس تتحامل عليه وكذلك من جانب العلماء الذين انكروه وحاربوه ورفضوه وذلك لكونه كان سببا لانقياد الناس الى بني امية وصاروا لهم اتباعا مطعين منقادين اذلاء فكانت هذه الرسالة التي صدرت من الامام لأجل ان يعضه لأجل ان يهديه لأجل ان يخلصه مما يحصل بسببه وكان من كلامه سلام الله عليه (........فانظر أي رجل تكون غدا إذا وقفت بين يدي الله فسألك عن نعمه عليك كيف رعيتها وعن حججه عليك كيف قضيتها ولا تحسبن الله قابلا منك بالتعذير ولا راضيا منك بالتقصير، هيهات هيهات ليس كذلك، أخذ على العلماء في كتابه إذ قال: * (لتبيننه للناس ولا تكتمونه) * واعلم أن أدنى ما كتمت وأخف ما احتملت أن آنست وحشة الظالم وسهلت له طريق الغي بدنوك منه حين دنوت وإجابتك له حين دعيت، فما أخوفني أن تكون تبوء بإثمك غدا مع الخونة، وأن تسأل عما أخذت بإعانتك على ظلم الظلمة، إنك أخذت ما ليس لك ممن أعطاك، ودنوت ممن لم يرد على أحد حقا ولم ترد باطلا حين أدناك وأحببت من حاد الله أو ليس بدعائه إياك حين دعاك جعلوك قطبا أداروا بك رحى مظالمهم، وجسرا يعبرون عليك إلى بلاياهم، و سلما إلى ضلالتهم، داعيا إلى غيهم، سالكا سبيلهم، يدخلون بك الشك على العلماء ويقتادون بك قلوب الجهال إليهم، فلما يبلغ أخص وزرائهم ولا أقوى أعوانهم إلا دون ما بلغت من إصلاح فسادهم واختلاف الخاصة والعامة إليهم. فما أقل ما أعطوك في قدر ما أخذوا منك. وما أيسر ما عمروا لك، فكيف ما خربوا عليك.فانظر لنفسك فإنه لا ينظر لها غيرك وحاسبها حساب رجل مسؤول........) وقد ذكر المرجع العراقي الصرخي الحسني هذه الرسالة خلال المحاضرة الثامنة عشرة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) وقد وجه الخطاب الى السيستاني ان يتعظ وان يعي ما صدر بهذه الرسالة المباركة من كلمات نورانية وفيها المواعظ والنصائح وكيف كان دور السيستاني الذي فاق الزهري لان السيستاني يدعي التشيع وان من ينتحل التشيع لأشد على ال البيت وان قائم ال محمد عجل فرجه يبدأ بالمنافقين ممن يدعون التشيع وقد كانت افعال السيستاني مع المحتل مع الحكام مع الوزراء الذين اتى بهم هذا المحتل فقد آنسهم وهيأ لهم الظروف وشرع لهم عملهم وكان السبب في اغواء الملايين من الناس ممن انقادت الى مشروع المحتل والى فتاوى السيستاني النارية ممن احل قتل الاخوة ابناء البلد الواحد ممن شرعن كل القبائح والمفاسد وقد كسب الرشا من المحتل على كل هذه الافعال واي مبلغ زهيد امام ما يملكه من مليارات الدولارات في مصارف الغرب والشرق فمن هو الاخطر الزهري ام السيستاني ومن هو اكثر قبائح ومفاسد فهل يتعظ هل يتدارك افعاله ؟كما فعل الزهري رحمه الله
وللاطلاع على المحاضرة الثامنة عشر من بحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد)بالكامل
https://www.youtube.com/watch?v=x9JYqJkH17k
التعليقات (0)