السيستاني نعم لمهجري سوريا في العراق وكلا للمنكوبين العراقيين

السيستاني نعم لمهجري سوريا في العراق وكلا للمنكوبين العراقيين

آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى ومئات التفجيرات في العراق وفي بغداد  وخصوصا انفجار مدينة الصدر الذي راح به اكثر من 400 شهيد والفــــــي جريح ولم ولن نرى للسيستاني اي موقف واي حركة ولم ولن يرسل مساعدة واحدة لاي فرد عراقي، فما يقارب يوميا مئات العراقيين يذهبون ضحايا الانفجارات بسبب الحكومة والفشل الامني وبسبب ان المراجع الاربعة (السيستاني والفياض وبشير الباكستاني ومحمد سعيد الحكيم) هم من اوجب الانتخاب لهولاء المرتزقة ولم ولن يحرك السيستاني ساكنا، ولم ولن نسمع له اي ادانة او شجب او استنكار او تقديم مساعدات او تقديم تعازي لعوائل الشهداء والجرحى ومواساتهم، فالسيستاني لم يسمع ولم يرى ولم يتكلم ولم يعش معاناة وآلام العراقيين، ولم يهزه انين الثكالى ولا دموع الارامل ولا بكاء اليتامى ولا جروح الجرحى المادية والمعنوية ولم ولن يتحرك ضميره تجاههم لا مادياً ولا معنوياً وكأنه شي لم يحصل، فهمه الوحيد مساعدة اللاجئين السوريين في كردستان العراق مع احترامي لهم فاما ان يقدم للعراقيين المنكوبين المساعدات مثلما قدمها للسوريين حتى يساوي بينهما في العطاء واما يتخلى عن منصبه حالاً لمن هو اهلاً لها والا فانه خائن للعراق وشعبه الذي بصق في ماعونه الذي شبع منه، فالسيستاني بفعلته هذه فقد خان العراق وشعبه وحتى اتباعه فهم بحاجة الى يد العون منه ليكسي العريان ويشبع الجائع ويكرم اليتيم ويواسي المنكوب بقد احبته ويذكر الارامل ويمسح دموع اليتامى والثكالى بالمساعدات المادية العينية والمعنوية كإدانة الارهاب وبيان مظلومية الشهداء والجرحى وعوائلهم وكالوقوف الى جانبهم ومطالبة الحكومة والبرلمان الى ترك اعمالهم لمن هم اهلاً لها لحفظ الامن والقضاء على الارهاب.