كلنّا نعلم أن الاحتلال الأمريكي للعراق كان سلبياً للغاية؛ لأنه فعل ما فعل من جرائم وموبقات من قتل وخطف وسجن واعتقال واسر وقتل الاسرى والسجناء وتعذيبهم واغتصاب الرجال والنساء واستهتاره واستهانته بالمواطن العراقي الشريف وبدمه الطاهر وبنهب ثرواته واحتلال ارضه وشعبه ومائه وسمائه وخيراته، ورغم كل هذا فقد استنكر السيد السيستاني وعلى لسان معتمده الجيلاني كل العمليات المسلحة التي تشن ضد قوات التحالف كما يسميها وهذا رابط الفتوى:
http://www.sistani.org/index.php
كما كان يرى في قوات الاحتلال انها قوات صديقة او قوات التحالف ويستنكر العمليات المسلحة ضدها ويعتبرها عمليات ارهابية تهدف الى تخريب العراق!!!، ولم يستنكر عمل قوات الاحتلال ولا يعتبرها عمليات ارهابية تهدف الى تخريب العراق. وقبل الاحتلال الأمريكي لبغداد صرح الرئيس الأمريكي: "بأنه سيجعل الحكم في العراق ديمقراطي وسيجعله مثالا يُحتذى به للحكم الحديث"، إذ انهم أرادوا أن يجعلوا الأمور والحياة السياسية وطريقة الحكم في العراق وفق رغبتهم ومخططهم وعلى الطريقة التي رسموها هم لنا. وكذلك الأمور التي رافقت زمن الاحتلال ومنها الانتخابات: فمراجع النجف الأربعة وعلى رأسهم كبيرهم السيستاني قد حثوا العراقيين على انتخاب الكتل والقوائم السارقة الفاسدة وأيدوا وأوجبوا انتخاب القوى والكتل السياسية المنضوية تحت عملية الاحتلال السياسية وما خططوا له، والرابط التالي خير دليل على ذلك:
الشيخ بشير النجفي: أنا وأخوتي اتفقنا على انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة.
التعليقات (0)