مواضيع اليوم

السيستاني في ورطة.. بين انتهاء زمن الغيبة والفتوى للجهاد في سوريا ؟

صدى الأقـلام

2012-08-16 22:11:40

0

 السيستاني في ورطة.. بين انتهاء زمن الغيبة والفتوى للجهاد في سوريا ؟

السيستاني الحائر كلما رتقها من جانب انفتقت عليه من جانب اخر ..وكلما اصبح في موقف محرج حاول ان يخرج منه بحيلة وان كانت شرعية ولكنها سرعان ما تنكشف وتكون وبالا عليه وتزيده سفالا ..لانه حقيقة لايملك رؤيا واضحة محددة وليس له منهجا قويما يتبعه وهو ليس بعالم اصلا حتى تنبع فتواه من اصل ومنبع العلم والشرع المقدس الذي جعل لكل واقعة حكما..فهو في تخبط وترنح في المواقف والفتاوى لانها تصدر تبعا لمصالحه ومصالح من ارتبط به وارتبطوا به وجعلوه مطية يبغون ما يردون من خلالها...وفي فتوته الشهيرة المخزية والتي جرأت الوضيع والمبغض بالتطاول على مذهب الحق...فتوى بحرمة الجهاد ضد المحتل الامريكي وادعاءه انه لاوجود للجهاد في زمن الغيبة أي جعل زمن الغيبة علة عدم جواز ووجود الجهاد...ضد محتل امريكي بغيض قتل الابرياء من نساء واطفال ورجال ويتم واثكل ورمل واغتصب ونهب واستهتر وحقر ومارس كل انواع الانتهاكات التي يندى لها جبين الانسانية..والسيد السيستاني يفتي بحرمة جهاده والدفاع عن النفس بحجة اننا في زمن الغيبة..ولا ادري هل كل من قاوم الاحتلال والاستعمار الذي احتل واستعمر العراق في تاريخ زمن الغيبة هل هم برأي السيستاني..فعلوا حراما وجرما وخالفوا الشرع والاخلاق والعقل وانهم مجرمين؟؟

ولا ادري هل اطلع السيستاني على حديث رسول الاسلام صلى الله عليه واله ..( من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ..)
فهل في الحديث شرط زمن الظهور؟؟؟؟ السيستاني هنا بتحريمه الجهاد هو بما معناه يبيح نهب الاموال وقتل الاهالي وهتك الاعراض والتجاوز على الدين....وهذا مافعلته امريكا اللعينة؟ واعتقد ان رشوة ال 200 مليون دولار كانت فاعلة وناشطة ؟ ولاادري ما هو رأي السيستاني بمن كان يضع الاحاديث المكذوبة والفتاوى المأجورةفي زمن معاوية بعد شراءهم بالدينار والدرهم ووضوفوا هذه الاحاديث والفتاوى لقتل أئمة اهل البيت عليهم السلام ومواليهم ؟

هذا موقف السيستاني ....واليوم وبعد ان دارت الايام وتغيرت المصالح وضغطت المطالب من قبل من يمتطي السيستاني ...وبعد الاحداث في سوريا وخوف حكومة السيستاني وايران من وصولها الى العراق وحرصهم على بقاء بشار الاسد فالسيستاني ووكلاءه واتباعه يثقفون ويروجون ويحشمون الناس بالسر والعلن الى ضرورة الجهاد وانه باب من ابواب الله تعالى وانهم سيشكلون جيش المرجعية من اجل الجهاد والدفاع ضد ثوار سوريا بحجة انهم تكفيرين وسلفين وخطرهم ليس على سوريا بل على العراق والمذهب..والسيستاني الان بصدد اصدار فتوى بالجهاد ضدهم بعد ان جاءت الاوامر الايرانية الحاكمة؟

فمالذي غير الاحوال يا سيستاني وبدل الفتاوى والاقوال؟

هل قتل العراقيين وهتك اعراضهم ونهب اموالهم من قبل الجيش الامريكي حلال..ومن قبل السلفيين والتكفيرين حرام؟ ام انهم لم يرشوك بعد؟

وهل زمن الغيبة انتهى ونحن الان في زمن الظهور..فتنحى عن الفتوى اذن ودعها للمعصوم؟

انت في ورطة فعلا....؟

وفي موقف لايحسد عليه؟ بين الفتوى وبين عدم انتهاء زمن الغيبة وبين ان يترك السلفية يدخلون عليه بيته؟

 

 

الحقوقي محمد فتح الله

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !