اصل المثل هو (صام عرفة وافسد رمضان ) وهو مثل شعبي ضرب كونه واقعة لقصة حقيقية حدثت في العصور الاسلامية الاولى في عهد الخلافة العباسية
ويوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وقد اتفق العلماء على أنه من أفضل أيام الصيام،
فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" صيام يوم عرفه أحتسب على الله
أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده".
وفي قصة اليوم..صام أحدهم يوم عرفة لكنه أفسد على نفسه صيام يوم من أيام رمضان..
أخذ الناس رجلا قد أفطر في شهر رمضان إلى الوالي ،فقال الوالي: يا عدو الله أتفطر في
شهر رمضان؟ قال الرجل: أنت أمرتني بذلك . قال الوالي : هذا شر كيف أمرتك ؟ ويلك . قال
الرجل حدثت عن ابن عباس : أنه من صام يوم عرفة عدل صومه سنة (المعنى أن ثوابه يعدل
ثواب صيام سنة) وقد صمته فكأني صمت كل رمضان، فضحك الولي
وقال له ويلك انك إما حمار او محتال
وامر بجلده نصف عقوبة الافطار في رمضان كونه نصفه حمار ونصفه محتال
وهذا يذكرنا بما فعله السيستاني من صيامه رمضان وافساد عيد الامة وهو يعلم
قول رسول الله ص (لعن الله امة صامت عيدها ) ومع ذلك افتى السيستاني بان يوم العيد الاول من شهر شوال هو متمم لشهر رمضان ولا ادري كيف تسنى للامة اطاعة مثل هذا الحمار او المحتال
فقد افتى علماء الشيعة جميعهم من الحائري والصدر والخامنائي والفياض والصرخي والنجفي والتجمع الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان والبحرين وشيعة الدول العهربية بالاضافة الى هيئة علماء المسلمين والوقف السني وجميع المسلمين في العراق والعالم العربي والاسلامي بان العيد هو يوم الاحد المصادف 19 اب 2012 م بينما فقط السيستاني عنده ان عيد شوال متمم لعدة رمضان مع العلم ان خطوط العرض في ايران والعراق ولبنان هي واحد وهذا يعطينا فكرة ونظرة افضل عن مشاهدة الهلال فلو تم مشاهدته في اي من الدولتين وجب ان يكون
مرئيا في الدولة الاخرى فكيف برؤية الهلال في العراق ولبنان وايران ويعتبر علماء الشيعة من الناس المعترف بعدالتهم ووثوقهم وعليه يجب ان ياخذ السيستاني او مكتب السيستاني شهادة هؤلاء المراجع عن كونهم قد صرحوا وافتوا بثبوت الرؤية الشرعية لهلال شهر شوال
والا ماذا ينتظر السيستاني اذا لم يصدق ويثق بهؤلاء المراجع المعترف بهم في العراق والدول الاسلامية وبمن يثق السيستاني اذا لم يثق بهؤلاء هل يثق باناس عادين ولكن فقط من مقلدته
هذا هو الاجحاف بحق شهر رمضان وهذا هو رمز التفرقة الطائفية التي يريدها السيستاني ان تعيش بين الامة في حالة من حالات الفوضى والضجر وارباك الفرحة حتى في نفوس الاطفال حيث اطفال تفرح وتلعب بفرحة العيد وطفل منزوي لايلعب لان ابواه افتى لهما السيستاني ان هذا الهلال هو هلال السُنّةّ فقط وان هلال الشيعة لم يولد بعد ,هذه هي الفوضى التي اولدها السيستاني منذ اليوم الاول الذي احتل فيه الحوزة وليومنا هذا حيث نذكر كيف ان السيستاني لايعيد اذا عيد الشهيد الصدر او اذا عيدت جوامع السنة وهذا مالمسناه الان حيث جوامع تكبر لصلاة العيد وجوامع صدحت حناجرها الخبيثة ليلة العيد بالسحور والامساك
فاي فوضى اختلقها السيستاني واي عقوبة يستحقها
وهل نطبق عليه عقوبة الخليفة لانه اما حمار او محتال او لانه إما خرفان او هذيان
التعليقات (0)