السيستاني بين اجازة اجتهاد وهمية وبين شياع لا يقره لنفسه
عندما يتصدى مرجع ما للمرجعية الدينية فانه يضع شروطاً لمعرفته على انه المرجع في رسالته العملية التي ينزلها لاتباعه وهذا ما متعارف عليه ومعمول به ومتفق عليه، فالسيستاني لـــــم يضــــــع شرط الشيــــــــــــــــــــــاع كدليل على انه هو المرجع الديني او احد شروط معرفة المرجع في رسالته العملية، وعليه فان مقلديه قلدوه على انه مرجع ديني بناءاً على الشياع المصطنع له على انه هو المرجع الديني دون ان يعوا او يدركوا او يقرأوا ويرجعوا لرسالته العملية ليعرفوا ان تقليدهم له بناءا على الشياع باطل لانه هو لا يرتضيه لهم ولم يجعله كشرط من شروط معرفة مرجع التقليد، فالسيستاني لا يقر ولا يعتبر ولم يجعله في رسالته العملية ومع ذلك فانهم يقلدوه –اي اتباعه- اعتمادا على الشياع المصطنع له على انه هو مرجع ديني، وعليه لا يصح ولا يصلح تقليده بناءا على الشياع المزيف لانه لايقره ولا يذكره في رسالته العملية هذا من جانب ومن جانب آخر فان السيستاني لم يثبت اجتهاده وان ثبتت اجازة الاجتهاد له من الخوئي استاذه لانها غير مبينة على اسس علمية حيث لا ولم ولن توجــــد لديه تقــــــريــــــــــــرات اصولية لاستاذه الخوئي، وعليه فالسيستاني ليس مرجعا وبالحالتين:
الاولى: انهم يقلدوه على الشياع وهو لا يقره فلا يجوز تقليده وان تقليده باطل بناءاً على هذا الطريق لانه لا يجوزه (راجع رسالته العملية منهاج الصالحين).
الثانية: وان من يقلده بناءا على اجازة الخوئي له بالاجتهاد فان تقليدهم له باطل، لانه ليس لديه تقريرات اصولية لاستاذه الخوئي.
التعليقات (0)