مواضيع اليوم

السيستاني الأسوأ في التاريخ وهو ينتظر الكفة الأقوى ليُعطيها الولاء.

احمد الدراجي

2016-09-01 17:13:35

0

 

 
السيستاني الأسوأ في التاريخ وهو ينتظر الكفة الأقوى ليُعطيها الولاء.
قوة المرجعية وهيبتها بعلمها وما تمتلكه من جانب علمي متين يمنحها القدرة على القيادة وقراءة الواقع وتشخيصه والنزول الميداني والتفاعل مع المجتمع والتحسس بآلامه والوقوف على توجهاته وطموحاته ومعالجة مشاكله ووضع الحلول الناجعة والصمود أمام التحديات ومواجهة وسائل الترهيب والترغيب وكشف مخططات الأعداء، عصية عن أن تنالها إرادة الانتهازيين وإملاءاتهم ويستحيل تسييسها وتوظيفها وامتطائها والاختباء تحت عباءتها، وبخلاف ذلك فان ضعف الجانب العلمي فضلا عن انعدامه فإنها تفقد هيبتها وتفشل في مسؤوليتها القيادية والتوجيهية وتكون قراءتها للواقع غير صائبة وتشخيصها سقيم، وتتحول إلى أداة سهلة الامتطاء والتسييس والتوظيف تُمَرَّرُ عن طريقها الأجندات والمخططات ضعيفة أمام عوامل الترهيب والترغيب تتبنى المنهج النفعي الوصولي لا المنهج الرسالي التضحوي...
منذ أن قرر السيستاني الخروج من عزلته وصمته والدخول بقوة في المشهد العراقي وبعد أن صُيِّرَ النموذج الأوحد الذي يمثل الزعامة الدينية للشيعة خصوصا في العراق وهو صاحب القرار الفصل في ظل العملية السياسية الفاسدة التي صنعها المحتل الذي حظي بمباركة ودعم السيستاني تمخضت تدخلاته ومواقفه عن نتائج وخيمة وإفرازات سرطانية ساقت الوطن والمواطن من سيء إلى أسوء، وهذا ليس تبلي وتجني عليه بل هي حقيقة ساطعة لا يرقى إليها الشك، حتى أنه يعيش حالة الاحتضار بسبب فشله الذريع المهلك المدمر، الذي تستحق بسببه أن تكون مرجعيته المرجعية الأسوأ في تاريخ الشيعة كما قال المرجع الصرخي في اللقاء الذي أجرته معه قناة التغيير الفضائية حيث وصفها بــــ: ((مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها إصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرؤون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان، ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم..))،
وبعد أن أقحم السيستاني نفسه بالسياسة وزج العراق وشعبه في مستنقع الفساد والمفسدين ومحرقة الطائفية وغابة تحكمها المليشيات والعصابات، وفي ظل هذه المرحلة الأخطر في تاريخ العراق يعود السيستاني إلى سباته وصمته ضمن خطوة ممنهجة، ليقف متفرجا على ما يجري بالساحة ليركب موجة التقلبات السياسية ينتظر صاحب الكفة الأقوى والنفوذ لكي يقدم له الولاء والطاعة ويسخر فتاويه لخدمة مشروعه، من اجل أن يحافظ السيستاني على عرشه وزعامته، وغيرها من المواقف التي تكشف عن صفة التلون والتقلب الملازمة لشخصيته ومنهجه والتي تدور حيثما دارت مصالحه الشخصية، وهذا ما استقرأه المرجع الصرخي قبل أكثر من سنتين ونصف في خطبة له في صلاة العيد فكان من جملة ماقاله:
((...كما هم سابقا وقفوا مع صدام ضد الأميركان، ووقفوا مع الأميركان ضد الصداميين والبعثيين، والآن سيقفون مع الأميركان ضد الإيرانيين،، ومجريات الأمور والأحداث ستكشف لكم هذا الأمر..)).
فمرجعية السيستاني لازالت ملازمة لمسارها في سياساتها المُتقلبة والتملق للأنظمة الحاكمة، فهي التي أفتت ووقفت مع صدام، ونفسها أفتت ووقفت مع الأميركان وهي من أفتت لصالح إيران ومليشياتها المجرمة ودعمت الفاسدين، كل هذا من اجل العرش والزعامة التي لا تساوي شسع نعل عند علي "عليه السلام" إلا أن يُقيم حقا أو يدفع باطلا، فشتان بين علي وبين مَن ينتحل مذهب علي ومولاته ويتاجر بها ....
?الصرخي: مرجعية السيستاني هي الأسوء في التاريخ والأخير ينتظر الكفة الأقوى ليعطيها الولاء?‎
https://www.youtube.com/watch?v=Ot0MD-q5bbE
بقلم
احمد الدراجي



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !