انها بداية النهاية لسقوط الصنم السيستاني في العراق وانها قفزة نوعية وانها مؤشر ايجابي وانها نقطة تحول مهمة بالنسبة لاتباع (السكتاني) في العراق حيث انهم خرجوا بعض الشيء عن سلطان العجم وخلعوا اعنتهم وخرجوا عن طاعة مرجعهم (بطل العالم بالسكوت) حيث نرى اليوم بعضهم وهم يعدون بالآلاف خرجوا بثورة بيضاء في جميع محافظات العراق الحبيب ضاربين بكلامه (مدة الستة اشهر) عرض الجدار فنحن اخوتهم في العراق نشد على ايديهم ونقول لهم:- لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه وان شاء الله سيلتحق بكم الباقون من اتباعه بالخروج عن طاعته كما خرجتم عنها ونحن كلنا امل بكم بالخروج الكامل عن طاعته فإنظروا كيف انه خذلكم حيث انتم صامدون في ساحات التحرير ساحات الثورة والانتفاضة متحملين مشاق السفر والطريق وكذلك الحر والبرد والقتل والسجن والضرب مطالبين بالاصلاح والتغيير والتحرير فبينما انتم كذلك فاذا به طلق دعوته الضالة المضلة اعطوهم ستة اشهر ليينصفوا معكم فقولوا له اعطيناهم ثمان سنوات ولم ينصفوا معنا!.
فهنيأً لكم وانتم ترفضون ليس باطلا واحدا وانما باطلين المالكي وحكومته والسيستاني ومدته فحيا الله ابطال العراق ابطال الثورة والصمود على موقفهم هذا.
التعليقات (0)