السيستاني وترفعــه عن الهويــة العراقيـــة ولغــة القـــــرآن العربيـــة
اللغة العربية هي لغة غنية عن التعريف لانها لغة الرسول وآل بيته الاطهار وصحابته الكرام وبها ختم الله الاديان وختم بصاحبها الرسول (ص) لانه يتكلم بها النبوات والرسالات وقد شرفها بذلك، وبها تغنى الشعراء كحافظ ابراهيم وعلي الجارم فهي زادهم وزاد الادباء والمثقفين فمن بحرها المتلاطم يغرفون ومنها للعقول يُشربون، لكن جناب السيستاني يترفع ان يتكلم بها فهو لا يعرف منها حرفاً واحدا حتى يقول عنه الكاتب العراقي اسماعيل مصبح الوائلي في كتابه المفتوح مع السيستاني بانه لايتكلم العربية اطلاقا وقد جعل له مترجما، وحتى له مقطع فديو على الانترنت وهو يتكلم الفارسية، فلا اعرف هل جنابه يصلي ام يقرأ القرآن؟! هذا من جانب فهو قد ترفع عن اللغة العربية وهي اشرف اللغات على الاطلاق وقد تعنصر للغته الفارسية فهو عنصري بحق.
اما عن العراق فالعراق يعني العراقة كما تقول الشاعرة العراقية لميعة عباس ويعني عمر امتد الى سبعة آلاف سنة ويعني الحضارة ومبدأ الحضارات وهو من علم على الكتابة واخترعها على يد ادريس النبي (ع) كما وانه مسكن اغلب الانبياء والمرسلين ومسكن الائمة والصحابة والصالحين ومع ذلك فقد نرى جناب السيستاني يترفع عن حمل هويته التي يتمنى سكان السموات حملها لانها بلد الامام المهدي المنتظر لدى السنة والشيعة وانه هو من حملها نفسه حيث مولده في العراق وانطلاقه لتحرير القدس (قدس العروبة والاسلام) من العراق، ومع العلم انها -اي الهوية العراقية- قدمت له فرفضها وبفعلته هذه قد تعنصر ثانية لبلده ايران.
اذن فالسيستاني يرفض اللغة العربية ان يتكلم بها وكذلك يرفض الهوية والجنسية العراقية ان يحملها بعدما قدمت له، وما افعاله هذه الا دليل على ترفعه عن اللغة العربية والهوية العراقية، وعنصريته للغته الفارسية وموطنه ايران، فلا اعرف ما الذي يعجبه حيث لا اللغة العربية تعجبه ولا الهوية العراقية تعجبه، اذن فما الذي يعجبه بعد ذلك؟؟؟!!!.
التعليقات (0)