كيف تسهم وثيقة مكة في التقريب بين المذاهب الاسلامية وتخفف من السجالات بين السنة والشيعة؟
#السيد_محمد_علي_الحسيني يجيب عبر برنامج بالتي هي احسن
إننا لاننكر بأن هناك ضجة مفتعلة، وبعدا تاريخيا لهذا التعصب والصراعات وإن كان برأينا تشتمل على الأخطاء الكثيرة والمغالطات الكبيرة، ومع الأسف الذي استمر بتأجيجها ونشرها وإحيائها من بعض الأطراف وقيامهم ببعض الممارسات، مما أدى الى استمرار التباعد بدل التقارب وإلى التنافر بدل الانجذاب، وهنا تأتي الحاجة الفعلية إلى وثيقة مكة المكرمة لتنبه من هكذا سلوكيات وتوضح بأن الاختلاف الإيجابي سنة الحياة، وهو أمر حصل بين الصحابة الكرام رضي الله عنهم وإرضاهم وفي حضور نبينا الأكرم وأمضاه ولم ينه عنه، لأن فيه غنى وتنوعفكري وتعدد التطرق والاجتهادات فقهية ميسرة ومسهلة وأتت الوثيقة لتؤكد على حرية المعتقد لكل مذهب
التعليقات (0)