الحسيني :نوصي الشباب بقراءة قصة يوسف فهي مدرسة تربوية نموذجية نتعلم منها ونستعين بها
حديث النفس : جلست مع نفسي أسألها واتسآل معها عن بعض ما ابتلي به الأنبياء من اختبارات صعبة وكيف مروا بها وخرجوا منها فائزين كاختبار يوسف "ع" مع امرأة -متزوجة-جميلة ثريه ذات مكانة رفيعة تعرض نفسها عليه وتراوده عن نفسه( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ)
وكان يمكنه أن يلبيها ويطيع الشيطان ويسقط في الإمتحان بل الأكثر من هذا بعدما تعرض للترغيب تعرض أيضا للترهيب إذا لم يفعل الفاحشة ومع هذا صبر وتحمل ونظر إلى طاعة الله ورضاه واشتغل بآخرته عن دنياه واستعان بالله
وقال (معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي)
واختار الطاعة على المعصية والآخرة على الدنيا والجنة على النار وقال ( رب السجن أحبُ إليّ مما يدعونني إليه)
ونجح يوسف"ع" في الامتحان واجتاز الإختبار وانتصر وحصحص الحق له ولو بعد حين وصار من الصديقين المكرمين. ولكن السؤال لنفسي ولكم ماذا عنا ؟ هل عرضت علينا كزليخا؟ رأينا مفاتنها وجمالها وراودتنا ورغبتنا بنفسها وأبينا ؟
كيف بنا ونحن نتحدث مع امرأة لوحدها مباشرة أو عبر الهاتف أو التواصل الاجتماعي وحصل لنا كما حصل ليوسف "ع" ماذا نفعل وكيف نتصرف هل نختار المعصية وطاعة الشهوة والهوى أم نصدها ونختار طاعة الله على طاعة النفس والشيطان ؟ هنا الجهاد الأكبر هنا جهاد النفس وغلبة الهوى قولا وفعلا وهنا الامتحان نكرم به أو نهان.
أيها الأحبة يوسف"ع"نموذج حي حاضر و أسوة لنا في ماجرى معه حتى لايكون لنا أي مبرر أو معذرة لنا عندما نصادف موقفا كموقف زليخا ويوسف يجب علينا أن نستحضر موقف يوسف ونستعين بالله العلي القدير حتى يقوينا بالإيمان اختم بالدعاء :"اللهم أعني على نفسي بماتعين به الصالحين على أنفسهم ولاتكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا".
#محمد_علي_الحسيني #الحسيني #حديث_النفسالحسيني :نوصي الشباب بقراءة قصة يوسف فهي مدرسة تربوية نموذجية نتعلم منها ونستعين بها
حديث النفس : جلست مع نفسي أسألها واتسآل معها عن بعض ما ابتلي به الأنبياء من اختبارات صعبة وكيف مروا بها وخرجوا منها فائزين كاختبار يوسف "ع" مع امرأة -متزوجة-جميلة ثريه ذات مكانة رفيعة تعرض نفسها عليه وتراوده عن نفسه( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ)
وكان يمكنه أن يلبيها ويطيع الشيطان ويسقط في الإمتحان بل الأكثر من هذا بعدما تعرض للترغيب تعرض أيضا للترهيب إذا لم يفعل الفاحشة ومع هذا صبر وتحمل ونظر إلى طاعة الله ورضاه واشتغل بآخرته عن دنياه واستعان بالله
وقال (معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي)
واختار الطاعة على المعصية والآخرة على الدنيا والجنة على النار وقال ( رب السجن أحبُ إليّ مما يدعونني إليه)
ونجح يوسف"ع" في الامتحان واجتاز الإختبار وانتصر وحصحص الحق له ولو بعد حين وصار من الصديقين المكرمين. ولكن السؤال لنفسي ولكم ماذا عنا ؟ هل عرضت علينا كزليخا؟ رأينا مفاتنها وجمالها وراودتنا ورغبتنا بنفسها وأبينا ؟
كيف بنا ونحن نتحدث مع امرأة لوحدها مباشرة أو عبر الهاتف أو التواصل الاجتماعي وحصل لنا كما حصل ليوسف "ع" ماذا نفعل وكيف نتصرف هل نختار المعصية وطاعة الشهوة والهوى أم نصدها ونختار طاعة الله على طاعة النفس والشيطان ؟ هنا الجهاد الأكبر هنا جهاد النفس وغلبة الهوى قولا وفعلا وهنا الامتحان نكرم به أو نهان.
أيها الأحبة يوسف"ع"نموذج حي حاضر و أسوة لنا في ماجرى معه حتى لايكون لنا أي مبرر أو معذرة لنا عندما نصادف موقفا كموقف زليخا ويوسف يجب علينا أن نستحضر موقف يوسف ونستعين بالله العلي القدير حتى يقوينا بالإيمان اختم بالدعاء :"اللهم أعني على نفسي بماتعين به الصالحين على أنفسهم ولاتكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا".
#محمد_علي_الحسيني #الحسيني #حديث_النفس
التعليقات (0)