السيد كمال الحيدري احترافية التخفي ودقة في المواراة
عبد الكاظم الياسري

لاينكر احد بتاتا مقدار الخدمة التي اسدتها مايسمى بالمرجعية الرباعية ( السيستاني الايراني والشيخ محمد اسحاق الفياض الافغاني والشيخ بشير النجفي الباكستاني ومحمد سعيد الحكيم الموالي لايران ) - الخدمات التي قدموها لايران طيلة عمل المؤسسة الدينية في العراق منذ اكثر من خمسين سنة للعلم ان المرجع السيستاني قد سخر طيلة فترة قيادته الدينية في خدمة الديار الايرانية وتأسيس المؤسسات والمجمعات السكنية في مدن ايرانية وافغانية وغيرها ولمن يتاكد مراجعة موقعه – المهم نحن لسنا بصدد ذلك – ما يهمنا ان هؤلاء المراجع الاربعة استنفذت ايران طاقتهم وسجلوا لها معظم الخدمات بما في ذلك تقديم اجالتها السياسيين الى زر السلطة والان احترقت ورقتهم فهي بحاجة الى تجديد اولئك وتهيئة رجال دين اخرين يبدون شوط جديد من الخدمة والولاء ولعل تحرك محمود الهاشمي الشاهرودي وكمال الحيدري الذي درس وتدرس في قم الايرانية شاهد على ابرازهم للعلم ان مكتب الشاهردوي ومكتب كمال الحيدري اعلنوا عن منعهم دفع رواتب حاملي هوية مكتب السيستاني بحسب شهود من طلبة حوزة النجف اضافة الى تصريحات سابقة صرح بها كمال الحيدري يشهد بان السيستاني ( فارغ كل شئم اعنده ) وايضا صرح بانه صنيعة مخابرات بحسب مقطع الصوت المسجل له والذي انتشر مؤخراً .
قبل مايقارب الثلاثة اشهر وزعت جماعة تابعة للمالكي كتيب عنوانه ( الحيدري والصدر في كشف النهج الاموي المنتشر) والكتيب وزع في محافظات الوسط والجنوب بطريقة سرية ونشر برميه في الشوارع وامام المحال وداخل الباصات وكان يهدف الى الاطاحة بمرجعية السيستاني حيث كشف الكتيب بمعلومات دقيقة عن عدم وجود مايدل على علمية السيستاني وان مايطرحه موقعه من بحوث من تاليفه ليس لها واقع اصلا وان ماموجود من الرسالة العملية هي رسالة الفها الخوئي وادعاها السيستاني بانها من استنباطه وتأليفه كما اشار الكتيب الى فائقية الحيدري على السيستاني وكذلك علمية الهاشمي التي تفوق علمية المراجع الاربعة بحسب الكتيب .. الذي استفحل وجوده في الشارع وانتشر وتجذر في الاوساط واطلع عليه عموم العراقيين وخصوصاً الشيعة بالذات وقد خرج بعد هذه الفترة كلها السيد كمال الحيدري وتحدث عن الكتيب و انتشاره وتاثيره في الناس ووقوع الكلام والخلاف والفتنة بين الناس وانتشر في المواقع الاجتماعية وغيرها الا انه نفى توزيع الكتيب اما مضمونه فلم يقل شئ بخصوصه وهذا اسلوب تورية لخداعم ممن ضغط عليه في انكار الكتيب خصوصا ان الكتيب صار له اكثر من اربعة اشهر ولم يصدر أي شئ من الحيدري خصوصا ان مدراء مكتبه وموقعه قد وصل اليه خبر الكتيب ولم ينكروه بل سكوتهم كان امضاءً لمتن الكتيب وماجاء فيه وما ان صار انتشار الكتيب مؤذيا كان لابد من ازالة الشبهة فخرج الحيدري باسلوب مواري ومحايل في انكار التوزيع وليس مضمون الكتيب فأين كان الحيدري من انتشار الكتيب طيلة هذه الاشهر اضافة الى ان الحيدري كان باسلوبه نافيا التوزيع وهو كان قاصدا باسلوب التورية ان لم يوزع بنفسه ولم يامر بنفسه ونفى التوزيع اما المضمون فهو ثابت ولم ينكره اصلا بل هناك العديد من التصريحات كانت تشير الى مضمون الكتيب وهو الاطاحة بالمراجع الاربعة المحترقة ورقتهم فاين كان الحيدري طيلة الاربعة اشهر من الانتشار للكتيب والتأثير في الناس والاعلام وهذه لعبة جديدة منه للمواراة واسلوب تخفي شبحي لو صح اللفظ يظهر بشكل ويتبى شكل اخر واسلوب جديد من الاحتيال .
التعليقات (0)