الدرر والجواهر التي تخرج من الفكر الرسالي الراقي لسماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله تفوق التصور والخيال والتوقع, فلم نرَ من قبل من يوظف كل شيء ويصبه في الوحدة وحب الوطن حتى الآثار التي أقل ما قيل فيها انها تاريخ وحضارة من دون الالتفات الى القيمة الانسانية والمعنوية وما تمثله من ارتباط بالأرض وتعبير عن التوحد والوحدة بين ابناء العراق على اختلاف عقائدهم ومذاهبهم وتوجهاتهم, وتأتي هذه الاشارة الرائعة من سماحة السيد الصرخي الحسني ليُرجع القوم الى تاريخهم وآثارهم التي تحكي عن الوحدة والتوحد في ظرف وزمان يتصارعون ويتقاتلون وينبذ بعضهم البعض بل اصبح الجل منهم إن لم يكن الكل اداة للتقسيم وسبباً فاعلاً ومؤثراً للتقسيم وتضيع هوية العراق أرضاً وتاريخاً وآثاراً , لله درك ايها العراقي العربي والمحقق والمرجع الاعلى السيد الصرخي الحسني ,لم يبقي شيئاً الا وذكرته وحركته في داخل نفوسنا لحب الوطن والوحدة والاستعداد للتضحية من أجل عراقنا الحبيب والوقوف بوجه أي مشروع تقسيمي وأي تضيع وسلب ونهب للثروات والآثار
..وهذا مقتبس من بيان رقم 41 (آثارنا تربطنا بأرضنا ) (( ..... لكن يبقى الجانب بل الجوانب المعنوية النفسية والفكرية والاجتماعية والروحية والشرعية ، فالآثار القديمة يجب صيانتها والحفاظ عليها لأنها تربطنا وتشدنا لأرضنا وعراقنا الحبيب وشعبه العزيز والمفروض أنها توحّدنا لوحدتنا القديمة الازلية على أرض الرافدين التي تكشفها وتعبّر عنها الآثار القديمة ، فهي فخرنا وعزّنا لأنها تضيف عنصر وأساس قوة لنا ولأرضنا فيصح أن نقول بل الواقع يثبت أن العراق أصل ومنبع الحضارات وأرض الأنبياء وشعب الأوصياء والأولياء الصالحين الأخيار ، نعم عراقنا عراق الحضارة والنبوة والإمامة والولاية الصالحة العادلة ، ولولا الاحتلال وقبله الدكتاتورية ولولا الفساد والمفسدين ولولا العملاء والمنتفعين لاستثمرت الآثار والمناطق الأثرية على أفضل وانجح استثمار ولأصبحت ثروة وطنية كبرى كالنفط والزراعة ، لكن أين النفط وأين الزراعة بل أين الإنسان العراقي ، وبالتأكيد تقول أيضاً أين الآثار والسياحة والتراث الديني والوطني والقومي وغيرها أين هي ؟......)) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=51
التعليقات (0)