بغداد- بلادي اليوم
أكد السيد مقتدى الصدر، أنه وقع مع شركائه من القادة السياسيين الذين اجتمعوا في أربيل والنجف على تغيير رئيس الوزراء فحسب وليس الحكومة، وعلى أن يكون المرشح من التحالف الوطني، معتبرا ذلك يقطع الطريق على الذين يتهمونه بتهديم التحالف الوطني الشيعي. وقال السيد الصدر في بيان له :«من اجل شعب العراق المظلوم ومن اجل ان ندخل السرور والطمأنينة على كل قلب عراقي غيور على ارضه ووطنه وحكومته وقعت أنا وشركائي السياسيين من الذين اجتمعوا في اربيل والنجف الاشرف على ان يكون المرشح من قبل التحالف الوطني اولا»، مشددا «وقعناه أيضا على ان نغير رئيس الوزراء فقط من دون باقي الحكومة».واوضح السيد الصدر أن «توقيعه وشركائه قطع دابر كل من يدعي أننا نريد تهديم التحالف الوطني، وأن لنا أجندات خارجية»، وأكد الصدر أنه لن يتراجع عن موقفه وسيظل مع الشعب ولن يحيد عنه، وإن كان في خطوة أخطوها ضرر عليه فلن أسير عليها ولكن لا أريد هيمنة أحد عليكم بعدما عانيتم».وتضمنت الوثيقة التي وقعها امس الاول عدد من القادة المجتمعين في اربيل» حجب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي واستبداله بمرشح اخر من التحالف الوطني بعد رفض التحالف الوطني الاصلاحات التي طرحت عليه «.وكان النائب عن كتلة الأحرار عبد الحسين ريسان دعا، امس الاثنين، من يتهم التيار الصدري بشق صف الشيعة إلى تذكر مواقفه الداعمة له لسنوات، معتبراً أن هذه الاتهامات تطلق ضده بسبب سعيه إلى إبعاد «شبح التقسيم» عن العراق,وكان رئيس التحالف الوطني الدكتور ابراهيم الجعفري قد نفى بشدة الانباء التي تحدثت عن تلقيه طلبا من دولة القانون يتضمن فصل كتلة الاحرار من التحالف.وشدد الجعفري في تصريح خص به (بلادي اليوم )على انه لن يسمح بحدوث هكذا امر طالما كان على راس التحالف الوطني سواء كان مع الاحرار ام مع غيرهم من الاطراف المنضوية تحت لوائه، مضيفا ان ما تسرب من اخبار لا يعدو ان يكون تصريحات فردية تعبر عن وجهات نظر شخصية.موكدا ان التحالف الوطني كان وسيبقى الاخ الاكبر الذي يرعى مصالح العراق وشعبه من دون تفرقة بين ابنائه، مضيفا ان ما تحقق من انجازات حتى الان يعود الفضل فيها الى التحالف الوطني مثل تشكيل الحكومة والانسحاب الامريكي وغيرها.واوضح الجعفري ان دور التحالف الوطني مستمر في العمل على توحيد صفوف العراقيين وانه الضمانة الحقيقية لمستقبلهم.
التعليقات (0)