حين تقتل شخصية مهمة يبدأ البحث عن الجاني وفي نفس الوقت تبدأ خطة إخفاء الحقيقة, وحيث أن الجاني يكون عادة من الدول أو المنظمات التي لها يد في رسم سياسات العالم فلا تظهر الحقيقة أبدا. وتبدأ الدول النافذة في استغلال الحدث في صالحها حيث تجعل منه أساسا لتوجيه منطقة معينة من العالم إلي الوضع الذي يضمن لها أن تسيطر علي كل ما يؤمن لها مكاسب سياسية أو اقتصادية, ويمكن أن تلجأ بعض الدول إلي اغتيال شخصيات محورية حتى داخلها إذا رأت أن دورهم قد انتهي أو هم حادوا عن خطها السياسي ولن تجد من يحاسب القتلة ولا حتى التاريخ لأنهم طمروا الحقيقة التي لن تظهر أبدا, وربما لجأت بعض أجهزة المخابرات إلي قتل عملائها لتخلق ذريعة للتدخل ومهاجمة أعدائها, بل وحتى قتل أحد أعضائها لتوفر اتهاما لعدو بعينه.وهكذا اغتيل الحريري ولن يصل أحد إلي قاتليه أبدا لأن القاتل استخدم أغطية من لبنان ومزورين عالميين من إسرائيل وأمريكا قاتلتي الحريري الحقيقيتين
التعليقات (0)