ارجو ان لا تبهر هذه العبارة القارىء العربي و الغير عربي الذين يقبعون تحت سقف البلدان العربية , هذه العبارة يمكن ان يكون لها اهتمام و ثقافة الأستيعاب لدى السياسيين الأوربيين و الولايات المتحدة الأمريكية , اما ان يكون سياسي عربي فهذه معادلة صعبة بعض الشىء, و ذلك لعدّة اسباب :
لايحترم السياسي العربي نتائج الأنتخابات ..لا يحترم الرأي الأخر ليس له ثوابت اخلاقية .. و حين تتابع سياسته لا تجد فيها أي ذوق اجتماعي او فني في علوم السياسية. ربما لا يجدي ان اكتب اكثر من ان انقل تعاريف اتفقت عليها المعاجم و من خلال المقارنة, لا اجد سياسي واحد تجتمع فيه كل هذه الصفات ...
السياسة :هي الإجراءات و الطرق التي تؤدي إلى اتخاذ قرارات من أجل المجموعات و المجتمعات البشرية . و مع أن هذه الكلمة ترتبط بسياسات الدول و أمور الحكومات فإن كلمة سياسة يمكن أن تستخدم أيضا للدلالة على تسيير أمور أي جماعة و قيادتها و معرفة كيفية التوفيق بين التوجهات الإنسانية المختلفة و التفاعلات بين أفراد المجتمع الواحد ، بما في ذلك التجمعات الدينية و الأكاديميات و المنظمات .
وأيضاً السياسة هى القيام على الشئ بمايصلحه أى المفترض أن تكون الأجراءات والطرق وسائلها وغاياتها مشروعة فليست السياسة هى الغاية تبرر الوسيلة وليست العاب قذرة فهذا منطق المنافقين الأنتهازين
أما العلوم السياسية فهي دراسة السلوك السياسي و تفحص نواحي و تطبيقات هذه الساسة و استخدام النفوذ ، أي القدرة على فرض رغبات شخص ما على الآخرين .
تعرف السياسة أيضا بأنها : كيفية توزع القوة و النفوذ ضمن مجتمع ما أو نظام معين .
الفن (ج الفنون) نتاج إبداعي إنساني، يلون الثقافة الإنسانية لأنها تعبير عن التعبيرية الذاتية وليست تعبيرا عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته، رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
الذوق احدى حواس الأنسان التي تكون مسؤولة عن تمييز و تناسق في الادراك و الأستيعاب للأشياء المحسوسة ماديا و حسيّا و المؤثرة في شد الأنتباه المدرك لخواص تلك الأشياء.
الأخلاق هي شكل من أشكال الوعي الإنساني يقوم على ضبط وتنظيم سلوك الإنسان في كافة مجالات الحياة الاجتماعية بدون استثناء في المنزل مع الأسرة وفي التعامل مع الناس، في العمل وفي السياسة، في العلم وفي الأمكنة العامة. وضع الدين أساسا لتنظيم حياة الإنسان وعلاقته مع الناس، وعلاقته مع نفسه، ومن جملة هذه العلاقات تتكون الأخلاق والقيم، حسب القاعدة العامة التي يستوحيها الإنسان من خلال تاريخ الارث الإنساني و الاجتماعي بشكل عام و من القاعدة العامة التي يستوحيها الفاعل الأخلاقي. فمنذ القدم تسعى كل أمة لأن تكون لها قيما، ومبادئ تعتز بها، وتعمل على استمرارها، وتعديلها بما يوافق المستجدات، ويتم تلقينها وتدريسها، وتعليمها، وينبغي عرفيا، وقانونيا عدم تجاوزها، أو اختراقها.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9 السياسة
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%86 الفن
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82 الأخلاق
التعليقات (0)