أستعير عنوان مقال اليوم للأستاذ وائل قنديل مدير تحرير جريدة الشروق "مصر تنفلق" ، وفعلاً ليست مصر وحدها التى تنفلق الآن ولكن الأسرة الواحدة تنفلق ، وسبحان الله مع وجود مئات الأفكار فى ذهنى ولكن كتاباتى قلت للغاية منذ بداية الثورة المصرية لا أدرى لماذا ؟! ، ولكن بعد أن رفضت نصف الإعلان الدستورى الذى أصدرة الرئيس مرسى إتهمنى أبناء شقيقى الصغار بــ"إنت بقيت فلول يا عم هشام " ومش بترسى على رأى (!!) .
يا عمى هشام بلاش تشتم فى مرسى تقولها دعاء فى الصف الثالث الإبتدائى !! .
فأرد عليها يا ست دعاء أنا والله لا أشتم الرئيس مرسى ، طيب إنتى لما تعملى حاجة غلط وأقولك ده غلط يبقى أنا بأشتمك ؟! .
فضحكت وصمتت ! .
وكان ردى على دينا فى الصف الأول الإعدادى وعلى موقع الفيس بوك ما يلى :
( علشان أنى ضد خلط مرسى السم بالعسل وتقديمه فى إعلان دستورى هو أقرب للإعلان الإلهى إنتِ زعلانه وبتقولى إنت بقيت فلول يا عم هشام .. ضحكت طبعاً وقلت يعنى علشان أنا مش موافق على( مَنّ ) مرسى علينا بشيل النائم العام السابق وإعطاء أهالى الشهداء حقوقهم ( يُؤذِينا ) بمواد إلاهيه أكون أنا مع الفلول ؟! .. يعنى لما مرسى إتفق مع الصهاينة بوقف إطلاق النار فى غزة وكان الأمريكان والصهاينة مع هذا القرار فهل هذا يؤخذ دليل على أن مرسى يتساوى معهم ؟!! ، ولما إتفق الفلول مع الإخوان والسلفيين فى الموافقة على الغزوة الغبرة للصناديق هل إتهم أحد الإخوان والسلفيين بالفلول ، من أراد أن يعلم بآراء الثوار عليه أن يبحث عن أحمد حرارة الذى فقد عينيه فى الثورة ومعه أُسر الشهداء الذين لم يعطيهم العسكر تعويضات لكى يتنازلوا عن قضاياهم وتم ذلك مساعدة السلفيين ... )
وجاء الدور على الست علا وهى فى الفرقة الأولى بكلية علوم الزقازيق فوضعت قصة "جحا وحماره" وطلبن منى التعليق فكتبت (( قصة جحا ؛
فكان ردى عليها (( يا ست علا .. انت قلتى قصة جميلة ومشهورة وعملتى عليها عملية إسقاط على الوضع السياسى فى البلد ، ومش عارف أرد على أى قصة فيهم قصة جحا وحماره واللا الوضع السياسى المتأزم .... على العموم أكلمك شوية فى كيفية تحليل قصة حجا .. عايزة تحللى أى مشكلة قدامك حاولى تفككى هذه المشكلة .. ومشكلتنا النهاردة عبارة عن مشهد أبطاله جحا وإبنه وثلاث أصناف من الناس وحمار ، إذاً العيب موجود فى واحد _ أو أكثر ـ من أبطال هذا المشهد ، فلبحث عن السبب فربما العيب فى جحا وولده ، وإن لم يكن فالسبب فى مجموعة الناس الأولى التى تهكمت على حجا وابنه وهم راكبين الحمار ، ولو لم يكن ماسبق هم السبب فالعيب فى المجموعة الثانية من الناس أو الثالثة من الناس ، ولو لم يكن هؤلاء السابقين السبب فبالتأكيد السبب سيكون فى الحمار (!) فربما يكون مريض أو أعرج أو ربما لسه جحش ولسه مبقاش حمار .... بلاش تضحكى وحللى كلامى ... )) .
وأما عن موضوع أننى لا أرسى على حل فهذا حقيقى وطبيعى فبعد سماعى للدكتور محمد الجوادى وهو شخص أحترمه وآراءه تستحق الوقوف أمامها فقد قال أن مرسى إستبق إنقلاب تحدثه المحكمة الدستورية بإلغاء الإعلان الدستورى الذى أبعد المشير طنطاوى فقلت على الفور " لو كان هذا الكلام حقيقى ... من هذه اللحظة أتفق مع "جميع" قرارات الرئيس مرسى" ....
التعليقات (0)