السياسة افسدت تاغرما(الحضارة)
الا تخجل بعض الاحزاب السياسية المغربية من نفسها;التى تدعى انها خرجت من جوف الوطنية;وقاومت المستعمر فى البوادى والقرى ;واخدت على عاتقها الدفاع عن مصالح الامازيغ والامازيغية .ودادا احمد الدغرنى لم يكن خاطئا عندما تقدم للداخلية بتاسيس حزب سياسي امازيغى; تحت اسم الحزب الديموقراطى الامازيغى;لان بعض الاحزاب السياسية الامازيغية امرغت وجوه الامازيغ فى الوحل والطين البالى المرغ عندما تسير الشان العام الوزارى;وابانت عن جشع وغباء لايطاق ورغم هفواتهم ونكوصهم تجدهم فى صالوناتهم يدافعون عن حصيلتهم ;بالله عليكم الا تخجلون من انفسكم ومن ستر عورة قوميتكم الضيقة ;ومن مناطقكم التى تفشت فيها الامية;والدعارة;والتسيب لولا ما قام به المستعمر الفرنسى لما انسلخت من الوجود.قمرة نسمع عن وزير استنجد بالكراطة لتنقية الملعب من الماء المبلل;ومرة وزير دفع سومة الشكلاطة من جيب دافعى الضرائب ;ووزيرة تخطت كل الحدود لاستيراد نفايات من الخارج ;وبلدها اغنى منها عالميا ان استوجبته الضرورة كما اكدت لاصحاب معامل الاسمنت الدين برزوا كقوة ضاغطة استسلمت لها الحكمومة برمتها.وارد على بعض السياسيين الامازيغ الدين يركزون على مقولة ابن خلدون فى مجلده الشهيير (المقدمة).......لما دخل بنوا هلال وبنوا سليم الى المغرب الاقصى حول الارض الخضراء الى ارض جرداء .....لكثرة قوافلهم;وماشيتهم;وابلهم ;واغنامهم....... ادن متساوون فى الهلاك والطغيان والافساد.اللهما ارحم بنا من جبروت بعض اوامنا سواء كانوا عربا او امازيغ.واجعلنا كتلة تاريخية فاعلة لمصلحة البلاد والعباد;ومجتمع ينعم بالمواطنة الكاملة المعادلة فى الحقوق والواجبات.
التعليقات (0)