السوق لا يحتمل أم يتحمل
لا خلفية اقتصادية أو استثمارية بالمعنى الدقيق لكلمة استثمار امتلكها، ولا يخلو سجلي من محاولات استثمارية قمت بها بمفردي ولم يكتب لها النجاح، وقد حدثتني نفسي بأن أعقد شراكة مع صديقي أبو "تالا" وبالفعل انخرطنا في صبيحة يوم من الأيام في مشروع تجاري كُتب له الفشل بعد ساعات من بدايته، لكنني ومع تلك المحاولات الفردية ومحاولة صديقي سعيد بتجربتي وقد اكررها في يوم من الأيام، اعتذر عن الشطحه لكن من باب تقديم الموضوع وردت تلك الحقيقة، سوق الاسهم السعودي بعد نكبة ٢٠٠٦م لم تقم له قائمة فلم يعد بذلك السوق الذي يطمح له الباحث عن المال، فنكبته نكبه لكن لماذا يتم بين فينةِ وأخرى اغراق سوق الأسهم بطرح أسهم شركات قائمة بمبالغ طرح متوسطة وعالية في بعض الأحيان؟
في الحقيقة لا امتلك اي سهمِ فأخر عهدِ لي بذلك السوق كان في أواخر ١٤٣٧هجرية بعد خسارة شبه فادحه لكنني أتعرض بشكلِ يومي لاغراءات لأن أعود الكَره خصوصاً وأن شركة الاتصالات السعودية ليس لديها حلول مع الرسائل الترويجية التي تقتحم خصوصيتنا ومن بينها رسائل الدعوة إلى الاكتتاب وعدم تفويت الفرصة!
بما أنني لستُ مؤهلاً لأن ادلوا بدلوي في تلك المسألة المحيره وافند بالأدلة الأضرار المتوقعة أو اتحدث عن ايجابيات طرح أسهم الشركات للاكتتاب، فأسكتفي بطرح تساؤلاتي لعل وعسى من يجيب عليها من المختصين..
هل هناك جدوى من تلك الاكتتابات.! هل ستحول سوق الأسهم لسوق يجذب المستثمرين والباحثين عن مصادر دخل أخرى! هل سيكون لها أثر في برامج الحوكمة، وهل سيكون لها تأثير إيجابي على الإقتصاد..! الخ الخ اعتقد أن هناك مبالغة في الموافقة على طرح شركات للاكتتاب العام وبيع جزء من اسهمها لمن يرغب، فهل أنا محق ام لا؟
الله أعلم طالما المؤشر لونه أحمر ولم يتغير رغم كثرة الاكتتابات! ..
التعليقات (0)