الاسكندرية - اللاذقية دون عكس:
مامرة جلست على بحر الاسكندرية إلا وسألت: عجب اللاذقية هيك ولاّ هيك؟ ومهما كان جواب من معي أعانده.. أريد أن يتردد اسمها أكثر.. وأنا أحلم بسفينة قادمة من هناك أو ذاهبة لـ هناك.
الآن أقف على شط الاسكندرية ولا أسأل أحد فرائحة الدم السوري- الفلسطيني تأتي من جهة واضحة.. من جهة الحرية.. التي يبحر السوريون نحوها وسيصلونها قريباً.. قريباً
رزنامة:
على المعارضين السوريين في الخارج (والداخل) أن يتذكروا أن من فجّر الثورة السورية هم أطفال درعا؛ فقد كتبوا أن "الشعب يريد إسقاط النظام" في الوقت الذي كان أغلبهم يبكون على عتبات "الإصلاح". كما عليهم أن يتذكروا أنهم مدينون لهذه الثورة بظهورهم الإعلامي وتعرّف الناس عليهم ولا تدين لهم الثورة بشيء.. الثورة التي شارفت على اقتلاع الأسد قادرة على اقتلاع أي ثور يرسم خطا أعوج سواء كان صغيراً أم كبيراً..
اللهم زيد وبارك:
بين المؤتمر الأول للسوريين في أنطاليا الذي نصب في جلسته الأولى والأخيرة مايقرب من 85 كاميرا؛ وأجرت وسائل الإعلام مقابلات مع كل مشاركيه الـ 420 تقريبا؛ (والذي فشل فشلا ذريعا لاحقا) وبين المؤتمرات الأخيرة التي لم تذع "بيانها" وسيلة إعلام؛ ناهيك عن تغطية أعمالها؛ بون شاسع لا يتعلق بأهمية "ورق" هذا المؤتمر أو ذاك؛ ولا بحضوره؛ بل باستخفاف العالم و"استضراطه" لأي مؤتمر سوري بسب تكاثرها كالفطر دون أي نتيجة تذكر.
بيان ختامي لمؤتمر سوري:
... هذا وقد تشكل مجلسنا بعد مشاورات مع جميع الاطراف وغير الاطراف وبعد متابعات حثيثة مع مختلف الجهات وغير الجهات؛ بما فيها الجهة العلوية؛ وبعد أخذ آراء وطناجر وشوك من تنسيقيات؛ حتى تلك التي لاتنسق شيء؛ وبمشاركة شخصيات من خارج الطبخة كضيوف شرف. وإذ نعدكم أن نبذل كافة الجهود وأخواتها وبنات عمها من أجلكم؛ فنحن لا نحتكر التمثيل ولا ندعيه؛ بل نؤكد إننا نلعب الطابة؛ ونطلب من شعبنا العظيم حال قراءته الأسماء ضبط النفس والفم واليد؛ والتحلي باي شيء يراه مناسباً..
التوقيع: صاحب المؤتمر وشركاه
نقطة أول السطر:
مع بدء الاحتجاجات في ليبيا كتبت على صفحتي انه على ضوء مسار الاحداث في ليبيا يتحدد مستقبل التغيير في سوريا. لكن الثورة السورية لم تنتظر ذلك واندلعت قبل انتصار ليبيا؛ وانتهى خط سير الثورة الليبية برحيل القذافي والذي ماكان ممكنا لولا ضربات النيتو الجوية؛ والتي حمت بنغازي من مجازر مروعة بعد توجه ارتال دبابات القذافي ومدرعاته ومدافعه نحوها. من لا يريد أن يبصر هذا فهو أعمى سياسة؛ ومن يبصره ويعرفه ويتجاهله فهو يخدع الناس وذلك عمى أخلاقي.
يقين:
من عمل في الإعلام السوري يعرف أن ذكر الأسد كـ"حيوان" كان ممنوعا؛ تحديدا في المنوعات والأخبار الطريفة؛ دون قرار مكتوب.
الآن يغني الحماصنة في وسط مدينتهم وهي محاصرة والدبابات تتجول في شوارعها والقناصة على سطوحها "رح يرحل بشار بالصرامي" وينشد أهل القدم "أبو حافظ شي بيخري" مع صفقة تصل للمهاجرين.. وتخرج خربة غزالة عن بكرة أبيها بإيقاع موحد "عاشت سوريا ويسقط بشار الجحش" ويرسم علي فرزات كاريكاتيرات تظهر الأسد بوضوح، ومتهكما عليه بحدة من قلب دمشق...
السوريون انتزعوا حريتهم وما بقي شيء قليل...
خلف علي الخلف
تابعوني على تويتر والفيس بوك:
http://twitter.com/alkhalaf
التعليقات (0)