عندما وقعت إتفاقية نيفاشا فى بادى الأمر الجميع قد باركها وهلل بها من المجتمع الدولى الى الأطراف الداخلية فى السودان وأثنا التفاوض وفى إحدى المرات تحدث الراحل دكتور جون قرنق قائلا بأن الشيطان فى التفاصيل.
وقد مرت الأيام سريعا ورحل دكتور جون وعندها آلت رئاسة الحركة وبصورة مفاجئة الى السيد سلفا كير وهو لم يكن على إستعداد لخلافة السيد جون وبعدها بدات المشاكل بين شريكى الحكم وكل يوم كانت تتعمق المشاكل ومن ضمن التفاصيل التى ارجئت الى تاريخ متاخر بعد نيقاشا هى منطقة ابيي وجنوب كردفان والنيل الازرق .
قبل أيام قلائل حدثت مواجهة بين قوة من الجيش السودانى والجيش الشعبى وهو ما دفع بالجيش السودانى للدخول الى ابيي وفرض سيطرته عليها الى حين الوصول الى إتفاقية ترضى الجميع.
فهل ستكون هذه المناطق الثلاث سبب لعودة الحرب الشاملة الى السودان مرة اخرى؟ ام أن جميع الأطراف سوف يدركون بأن الوسيلة المناسبة للجميع هى عبر التفاوض .
اللهم أبدلنا خيرا من ما نحن فيه .
التعليقات (0)