على مدى تطور الدول وتقدمها دوما تكون هنالك نخبة سياسية على راس المجتمع يكون لها القدح المعلى او الدور الأكبر فى تطور وتقدم تلك الدول او المجتمعات مما يؤثر إيجابيا على مسار الأمة ويجعلها تتخذ لها موقعا متميذا بين الأمم الأخرى .
وغالبية الدول التى تحررت من الإستعمار ونالت حريتها نجدها قد تقدمت وسارت فى خطى مدروسة وناجحة فى بناء إنسانها وكاينها الجماعى بتلك النخب السياسية ذات الضمير الحى الواعى ولكننا فى السودان للأسف لم نحظى بالعدد الكافى من النخبة السياسية التى كان ليعتمد عليها المجتمع والدولة فى السير على طريق النجاح والتقدم بل للأسف نفس من يطلق عليهم النخبة السياسية كانت لهم الأدوار المدمرة لمسيرة الدولة السودانية منذ الإستقلال وحتى التاريخ الحاضر ولم يكن لها سوى الأدوار السلبية التى عمقت من مشاكل البلاد وعاقت تقدمها وبالتالى تراجعها عن مسار النجاح كبقية الدول من حولنا وللأسف ماتزال نفس تلك النخبة او من تبقى منها يسير فى نفس الإتجاه وهنا يعلو تسآل . . . الا تمتلك تلك النخبة السياسية لضمير إنسانى حقيقى حتى تقوم بدورها المفروض أن تقوم به ؟ أم تستمر فى نفس المنهج حيث الرؤية الضيقة للأشياء وقلة الأفق فى ترك بصمة ذات أثر لأجيال المقبلة ! ! !
التعليقات (0)