السودان سوف يصبح ثلاث دول بفضل مجهودات الزعيم المفدي عمر حسن احمد البشير ليصبح بذلك ثاني رئيس يفتت دولته في العصر الحديث بعد ميخائيل جورباتشوف الذي فتت الاتحاد السوفييتي الي عده دول ودويلات
والرئيس البشير من مواليد قريه حوش بانقا ريفي شندي أي ريفي النشأه وتخرج من الكليه الحربيه وعمل ضابطا وتدرج حتي وصل الي سده الحكم بانقلاب عسكري أطاح بحكومه الأحزاب الديمقراطيه
هذا الرجل الذي يرتدي الزي العسكري ويضع فوق راسه عمامه رجال الدين قرر من ضمن القرارت التي يستلهمها الزعماء أمثاله ذات يوم أن يصبح خليفه المسلمين فأصدر قرار بتطبيق الحدود الشرعيه علي الشعب السوداني الذي يعيش أكثر من 90 في المائه من أهله تحت خط الفقر ونسي أن الخليفه عمر بن الخطاب أوقف الحدود عام الرماده في صدر الخلافه
مما أثار الكثير من فئات الشعب السوداني والذي يتكون من عرقيات واثنيات وديانات متعدده ليبدأ معهم حروب ضروس مع الجنوب تاره ومع الغرب تاره أخري حتي المسلمين منهم لم يسلموا منه
وكان من نتيجه ذلك أن ارتكبت قواته والميليشيات المواليه له فظائع وجرائم حرب في حق أبناء السودان يندي لها الجبين بل وتهجير خمسه ملايين سوداني قسرا ليعيشوا في معسكرات داخل دول الجوار
مما حدا بالمجتمع الدولي الي التحرك لوقف هذه المجازر والاغتصابات والتجويع والتشريد لابناء هذا الشعب وجرت التحقيقات وجمع أدله الادانه من معسكرات اللاجئين الذين شردهم هو حتي صدر قرار من محكمه الجزاء الدولي باعتقال اثنين من أبرز قاده البشير لمحاكمتهم ولكن البشير ظن وبعض الظن اثم أنه بالميكروفونات والحركات البهلوانيه والقسم بالطلاق سينتهي كل شيئ ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وتتطور الأمور حتي يصدر قرار من المحكمه سالفه الذكر باعتقال البشير نفسه
وهو ما يعد أول سابقه من نوعها بأن يصدر قرار باعتقال رئيس جمهوريه وهو في الحكم وحتي يشكل رادع للكثير من الرؤساء الذين يوهمهم شيطانهم أقصد وحيهم بأنهم امتلكوا شعوبهم "ملك اليمين" ليعرفوا أن أول مسؤوليات رئيس الجمهوريه هي توفير الأمن والحمايه لشعبه لا ابادته
والرئيس البشير كان لديه عشم أنه حال صدور القرار سالف الذكر سوف تهب كل شعوب العالم وتخرج المظاهرات في جميع العواصم مندده به ومؤيده لالهام البشير …..... ولكن فلنترك كل هذا ونتحدث عن السيناريو المتوقع لما هو قادم للسودان
السيناريو كالاتي
القرار يلزم حكومه السودان أن تسلم البشير الي محكمه الجزاء الدوليه
في حاله عدم الامتثال وتسليم البشير في خلال مهله تنتهي في يونيو القادم سيتم بعدها رفع الأمر الي مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار ملزم من خلال البند السابع بالزام جميع دول العالم بتسليم البشير الي المحكمه السالفه الذكر حال تواجده بها أو حتي مروره باجوائها
ثم يبدأ توقيع العقاب علي الحكومه السودانيه لعدم امتثالها يفرض حظر جوي فوق دارفور ثم يفرض حظر اقتصادي علي السودان مع بعض العقوبات الاخري كالحجز علي ارصده في بنوك غربيه
وعاجلا أم أجلا لابد أن يمثل البشير أمام محكمه الجزاء الدوليه ولكن الاهم والاخطر هنا أن الباب قد فتح علي مصراعيه أمام طالبي الانفصال وسال لعاب الطامعين في التراب السوداني وثروات السودان البكر ليبدأ التحرك والقلاقل والمواجهات العسكريه والدعم من دول في الجوار ودول غربيه أخري بل وكل من لديه لعاب في فمه
لينتهي الأمر بالسودان ووسط ترحيب دولي الي
دوله الشمال ودوله الجنوب ودوله الغرب... وأمجاد ياقاده العرب أمجاد .. في بلادكم كرام أسياد علي شعوبكم فقط ملك يمينكم
التعليقات (0)