إن ما شوهد في مباراة الأمس هو حقيقة والمفترض أن يكون في أحدى ملاعب السعودية،
لأن التعصب الكروي لم يخلق للرجل فقط
وليعلموا أن ثلاثة أرباع من جمهور الهلال السعودي المختبيء بنات .!
ولا يكون لهن حضورالملاعب إلا في الخارج .
منذ صفارة الحكم حتى انتهاء المباراة ولم ينتهي المحللون الصغار من القذف والسب
بعد مشاهدة جماهير بناتية يحملن علم الهلال ..!
ولم يستنكروا إلا هذه المشاهد وهي بالنسبةِ لهم معصية
فالبداية كانت مؤثرة ومحفزة بـ الأغنية التي قص بها رابح صقر السوبر
أليست أيضا في منظاركم معصية ..!
كل ما يثير الرجل هو ظهور بنت بلده
فهي عيب وعار وتطاولات منهم كلمات حتى وصلت إلى قذفهن،
وهل يحل لهم أن يقذفوا فتيات لا يعرفوا من هن !
والفضيحة التي اتهموا بها القنوات الفضائية لا تعتبر فضيحة ورذيلة
إنما الرذيلة أنكم تخفون حقيقة الرياضة السعودية التي قلبت التشجيع
إلى حرب تعصب كروي وتشكل لدينا حزبين الأول
من القمر الذي لم يكتمل بهزيمة سدني
والأخر الشمس ولا وضوح لبطولاته وعالميته الصعبة.
دعوني أذكركم بالمذيعات الرياضية
لم نشاهد قذف واحد خرج من مشجعينا الكرام إليهن
فعلا فارس محبوبة المشجع السعودي يا ناقد السوبر..!
@NORASHANAR
التعليقات (4)
1 - المرأة وحقوق الفلاشات
عبدالرحمن التميمي - 2015-08-13 07:09:04
دائما عند تناولنا لاي موضوع تطغى عليه نظرتنا المجحفه في جانب من الجوانب ونبحث عن التضخيم ونبتعد عن المنطقيه لتبرير وتدعيم وجهة نظرنا على حساب مناقشه مؤداها تسليط الضوء على النقاط الحقيقه ويكون للإتفاق مكان فيها بعيدا عن تفرقة النسيج الواحد حزب النساء المسلوب المهمش وحزب الرجال الطاغي والمستبد،مجتمعنا ليس هكذا لا انكر ان هناك اجحاف تعانيه الانثي في مجتمعنا ولكن هل حرية المرأه واختلاطها وخلع حجابها هو نيل لحقوقها واهم قضية تعانيها في مجتمعنا.. أين الاعلام من مناقشة بطالتها؟ فقرها؟طلاقها؟إغتصابها والتحرش؟ إنحرافها الأخلاقي؟تشردها؟النفقه عليها؟جهلها؟.....الخ نعاني دائما من سطحيات الحلول والرؤى من النظر لقشور المشكله ويصيبنا العمى للنظر للبها.. حرية المرأه ليست بالجلوس على المدرج ولا بالسفور ورمي الحجاب ولا بتقليد الغير هي اسمى من ذلك بكثير.. لم تحقق شيئا بجلوسها بالمدرجات اعلام هزيل بهزالة القيم بهزالة الفكر بهزالة الأهداف والرؤى؟! فالرجل ابدا لن يكون نكره لدى الانثي والعكس وطلب المساواة بينهما في نيل الحقوق والدعوة له ليس معناها التنصل من المسئوليات والخروج عن مبادئ ديننا الحنيف وعادات وتقاليد ساميه اقرها شرع الله وسنة نبيه.. تقديري واحترامي للكاتبه:نوره الشنار
2 - لاجديد تحت الشمس
صديق الليل - 2015-08-15 04:49:44
السطر الأخير من هذه المقالة يلخص موضوع هذه الشوشرة ولماذا تم افتعالها.. الحقيقة أن الجوقة الصفراء من ناقدي السوبر إنما سلو سيوفهم الصدئة بغية قطف فرحة جماهير غريمهم .. كانوا عادة يجعلون التحكيم شماعة لخيباتهم .. والآن أرادوا التغيير فجعلوا من الحضور البناتي قضية القضايا ليداروا بها هذه المرة سوأة خيبة فريقهم .
3 - إلى لا جديد تحت الشمس
بدون اسم - 2015-08-15 08:45:21
لا مزيد من اعذار النصر، سوى حضور النسوي الذي هيج كل الهزيمة،لماذا لم تكن في بداية المباراة ؟؟ أم انهم شعب لايتحمل وجود الفتاة ؟
4 - إلى بدون اسم
صديق الليل - 2015-08-15 11:03:43
مؤكد أنك تقصد شعب النصر الذي لم يتحمل وجود الفتاة .. الحقيقة هو لم يتحملها فقط في هذا الظرف العصيب بالنسبة لهم ليقتل الفرح عند شعب الهلال الأبي .. أما إذا خرجنا من هذه المماحكات التشجيعية وبعيداً عن الرياضة لاشك أن الشعب كله شأنه شأن كل الشعوب يتحملون الفتاة كما يتحملون الشاب .. وهذا التحمل فرض عين على كل شعب على هذا الكوكب لأن الفتاة والشاب هما عماد المستقبل فلايتركوا للنزعات والهوى دون رابط أوقيد .