السنة وليس الشيعة الرافضة من ضرب ابن تيمية بالنعال
دائماً يحاول الباطل تدليس الحقائق وقلبها من أجل الحصول على وضع خاص يمكنه من الاستفادة من سذاجة البعض وعدم تدخل البعض الآخر فينصب نفسه إماماً متفلسفاً في ذات الله فيشبه ذات الله المقدسة كتشبيهه لنفسه النجسة فيجلس ويقول هكذا جلس الله ويقوم ويقول هكذا قام الله وكأنه هو من خلق الله وعنده العلم التام بصفات الله , وحاشا الله من أن تناله الأوهام ,
هكذا هم التيمية وشيوخهم أهل التجسيم والتشبيه وهذه طرقهم في خداع الناس , ولكن تأبى الفطرة التي غرسها الله في نفس ابن آدم أن تترك لهم المجال ليخوضوا ويستهتروا بصفات الله المقدسة وهاهو التأريخ يذكر كيف أن المسلمين في الجامع الأموي وثبوا على الواعظ المضحك ابن تيمية فضربوه رفساً ثم بالنعال حينما شبه استواء الله على العرش باستوائه على منبر الجامع الأموي حيث ذكرذلك تقي الدين أبي بكر الحصني الدمشقي في كتابه( دفع شبه من شبه وتمرد ) حيث قال فيه «فإن سبب وضعي لهذه الأحرف اليسيرة، ما دهمني من الحيرة من أقوام أخباث السريرة، يظهرون الانتماء إلى مذهب السيد الجليل الإمام أحمد، وهم على خلاف ذلك والفرد الصمد. والعجب أنهم يعظمونه في الملأ، ويتكاتمون إضلاله مع بقية الأئمة! وهم أكفر ممن تمرد وجحد، ويضلون عقول العوام وضعفاء الطلبة بالتمويه الشيطاني، وإظهار التعبد والتقشف، وقراءة الأحاديث، ويعتنون بالمسند. كل ذلك خزعبلات منهم وتمويه. وقد انكشف أمرهم حتى لبعض العوام، وبهذه الأحرف يظهر الأمر - إن شاء الله تعالى - لكل أحد، إلا لمن أراد عز وجل إضلاله وإبقاءه في العذاب السرمد.) ويقصد أنه انكشف أمرهم للعوام يعني أئمة الظلال الذين يتظاهرون أنهم على مذهب احمد بن حنبل ويتكانمون غير ذلك مما كشفتهم العوام وضربوهم بالنعال حيث قال أيضاً
ومما أخبر به أبو الحسن علي الدمشقي في صحة الجامع الأموي قال كنا جلوساً في مجلس ابن تيمية فذكر ووعظ وتعرض لآيات الاستواء ثم قال واستوى الله على عرشه كاستوائي هذا ؟ قال فوثب الناس عليه وثبة واحدة وأنزلوه من الكرسي وبادروا إليه ضرباً باللكم والنعل وغير ذلك , انتهى
وهذا ما أشار إليه وحذر منه المرجع الصرخي الحسني في المحاضرة الثالثة من بحث ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي بتأريخ 19 محرم الحرام 1438 هـ.وهذا مقتبس منه جاء فيه :
((وَبَعْدَ ذَلِكَ حَصَلَ فِي دَوْلَةِ الْإِسْلَامِ مِنَ النَّقْصِ مَا هُوَ بَاقٍ إِلَى الْآنَ; فَإِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ تَوَلَّوْا عَلَى جَمِيعِ أَرْضِ الْإِسْلَامِ، وَكَانَتِ الدَّوْلَةُ فِي زَمَنِهِمْ عَزِيزَةً، وَالْخَلِيفَةُ يُدْعَى بِاسْمِهِ: ( يتحدث عن تواضع وزهد بني أمية!!) عَبْدَ الْمَلِكِ، وَسُلَيْمَانَ، لَا يَعْرِفُونَ عَضُدَ الدَّوْلَةِ، وَلَا عِزَّ الدِّينِ، وَبَهَاءَ الدِّينِ، وَفُلَانَ الدِّينِ"
واستغرب المرجع الصرخي عن مقارنة ابن تيمية بني أمية مع الفاطميين دون التطرق لبني العباس بالإضافة إلى إثارته للجانب الطائفي " إذن أنت لماذا تقارن هؤلاء بعضد الدولة وعز الدين وبهاء الدين وفلان الدين؟ التفت دائمًا يريد أن يثير هذا الجانب الطائفي حتى يخدع الآخرين، حتى يسيطر على الآخرين، حتى يُخرس ويُسكت الآخرين، بعد هذا يُصادر الآخرين كما حصل عبر التأريخ، وإلّا لماذا صعد الآن النهج التيميّ خاصّة التكفيري؟ لماذا علا صوته وعلا شأنه في هذه الفترة؟ لأنّ الآخرين سكتوا أمامه، أيضًا صدّقوا بأنّه يدافع عن السنة وإذا به قد ابتلعهم، قد افترسهم، قد خرّجهم من السنة ومن أهل السنة والجماعة، التفَتوا أخيرًا إلى ما وقعوا فيه من فخ والآن صاروا يحاولون أن يُرجعوا ويَرجعوا إلى عنوان أهل السنة والجماعة ويخرّجوا ابن تيمية الذي دخل إليهم صدفة فأخرجهم من هذا العنوان. انتهى كلام المرجع الصرخي وفيه من التحذير ما يوجب على علماء السنة والجماعة تدارك الأمر قبل أن تكون مصادرة الإسلام من قوى التكفير تصل لمراحل الذروة وعندها لاينفع الندم ولا تقبل الأعذار والحمد لله رب العالمين
https://a.top4top.net/p_499rc1551.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=7Iimn95t8jw
التعليقات (0)