محمد التيجاني السماوي التونسي السيد المتشيع في ثمانينيات القرن المنصرم على يد شهيد الاسلام العظيم محمد باقر الصدر كمرجع دليل على قدم التشيع في تونس، اما ان يأتي اتهام لاخوتنا هناك بانهم ممولون من ايران فهذا كذب والا فليقدموا الادلة التي تثبت ذلك وليس الاقاويل والاشاعات ، ثم لماذا يروعكم الامر من انتشار او بروز المذهب الشيعي في تونس وفي غيرها من بلدان المغرب العربي؛ هل شاركوكم في تجارة؟؟، هل قطعوا عليكم الطريق؟؟، وما الضير في ذلك؟؟؛ اليس هم مسلمون؛ ثم لو انكم تكلمتم على انتشار الوهابية في تلك البلدان وغيرها وباموال آل سعود الخونة ، ومع العلم ان اي وهابي هو مشترى ولاءه للوهابية بالاموال وليس اقتناعا مبني على الادلة وهذا كلام لشيعة عراقيين صاروا وهابية في زمن صدام ثم رجعوا الى مذهبهم الاصلي بعد سقوط الطاغية، ثم تهمة اخواننا الشيعة في افريقيا وفي بلدان المغرب العربي بأنهم قد اشترى ولا ئهم للمذهب الامامي الايرانيون هو ظلم ويراد منه تنفير العرب منهم على اساس انهم صفويون، وعلى المتقولين بذلك ان يقدموا الادلة على ذلك والا فهم آفاكون وطائفيون، ثم ان الوهابية ومنذ عشرات السنوات اخذوا في جميع الدول العربية والاسلامية بشراء الولاءات من ابنائها السنة والشيعة وخير مثال ما حصل في العراق في زمن صدام لم ولن نسمع ولحد هذه اللحظة عن خروج صوت مطابق للصوت الذي اتهم شيعة افريقيا وبلدان المغرب العربي، انكم على الوهم تتكلمون وعلى الحقيقة صامتون!!!.
وان هناك -اي في بلدان المغرب العربي- سنة ووهابية متشيعون على ايدي رجال دين شيعة-عقائديون- ومنهم محمد التيجاني السماوي التونسي وكمال الحيدري وياسر الحبيب ومحمد باقر الصدر والسيد الخوئي رحمهما الله قديما وحديثاً فلايجوز لنا ان نسميهم صفويين بل مسلمون شيعة، ويوجد مقاطع فديو تؤكد بعض ما قلته باليوتيوب فما عليكم سوى البحث والاطلاع ان لم تثقوا.
نحن السنة والشيعة جسد واحد يمثله الاسلام والطائفتين بمثابة اليدين فهل تختلف يوما اليدان وتحاول احداهما ان تطَول على الثانية كلا وان حاولت فانها وبالنتيجة ترجع لحالتها السابقة باعتبارها والاخرى من جسد واحد وما اجمله من كلام من قلب الله يشهد بصدقه.
في قم حوزة وفي لبنان وفي العراق حوزة تدرس الاحكام الشرعية على الطريقة الامامية فلو درس في احداهن احدهم من بلاد اخرى وبعد تخرجه رجع لبلاده لنشر عقيدته وهذا لابأس به وبالمناسبة انا هنا ان شاء الله ادعوا لمذهبنا ولولاية آل محمد وانتم تحترموني فهم اذاً كذلك واتمنى ان تنتقل هذه الحالة الى جميع البلدان الاسلامية من ان اختلاف الرأي لايفسد لنا قضية واي قضية انها قضية الاسلام سواء على الطريقة السنية او الشيعية واعتقد ان للطرفان الحق بذلك.
ان الشيعة كعقيدة مسالمة وليس لديها اي نفس طائفي او تشتتي ابدا وكذك اهل السنة فلندعهم يتعايشوا بسلام وكل شخص هو حر بإختيار طريقه اما طريقة الكلام التي يطلقها البعض من ان الشيعة دخيلة على بلدان المغرب العربي فلا اعتقد بها لانها تنفر اكثر مما تقرب ولدي دليل هل نرضى عن الغرب لو قال ان اسلام الشعب البوسني ليس له اصالة باوربا حينها سنرفض كلامهم جملة وتفصيلا وارجوا من الاخوة المسلمين المحترمين ان يترفعوا عن هكذا امور لانها ليس لها اي حساب عند العقلاء .
التعليقات (0)