مواضيع اليوم

السلوك الادمانى للنساء

Reham Elsaied

2015-05-24 13:36:51

0

 
السلوك الادمانى
السلوك الادمانى للنساء

اذا سألت أي شخص كيف وصل إلي مرحلة الادمان سوف تبدأ الأمر عنده التجربة بالفضول فالمتعاطي عندما يبدأ في نوع من انواع الادمان سيقول في نفسه أنا لست مثل الاخرين سأخذ هذه المادة للاكتشاف او معرفتها او تجربتها او للمتعة وسأتوقف متي شأت هذه الاجابة الطبيعية والمؤلفة التي تجدها عند كل المتعاطين الذين وصلوا للإدمان وهناك البعض يكون لديهم استعداد للإدمان او ما يسمي سلوك ادماني فهو ليس تعاطي اي نوع من المخدرات هو الاستعداد للادمان تلك هما النوعان الاشهر او الاسباب الأشهر للإدمان ولا يكون مقتصر علي فئة او جنس و تكمن مشكلة الشخص الذي لدية سلوك ادماني في انه سهل الوقوع في الإدمان بل أحيانا يبحث عنه.

 يمكنك التعرف علي الشخص الذي لديه سلوك ادماني فالثبات الانفعالي ومعني هذا ان الشخص منذ الطفولة يكون لدية حالة هياج شديدة وانفعال بشكل مبالغ فيه علي اشياء بسيطة لا تستحق ,ويكون لدي الشخص حب الامتلاك وتبالغ في الامتلاك بشكل متواصل فهذه مجرد مؤشرات وهناك نصيحة مهمة هنا في التربية لا تربوا اولادكم علي الملكية و حب تملك الأشياء فتلك عادة ضارة وتؤدي إلي الادمان ليس ادمان المخدرات عامتا بل ادمان الشراء و انواع اخري فعلموا اولادكم الكينونة أي الذات ومن المؤشرات علي ان الشخص ادماني هو ايضا عدم الرضي ويكون عدم الرضي هذا غير صحيح بمعني عدم الرضي عن الأب والأم عدم الرضي عن المكان الذي يعيش فيه وعن الدراسة والمؤشر الاخر هو رغبات الشخص اذا لم تحدث تكون كارثة ويفعل أي شيء ليحصل عليها.
 
ويستطيع أي شخص أن يعرف أضرار الإدمان ولكن بالنسبة للمرأة ما هي الأضرار النفسية والجسدية وهل ادمان المراءة موجود فعلا في مجتمعاتنا وهل هناك فرق بين الرجل والمرأة في الادمان؟ سنجيب علي كل سؤال اولا هناك اختلافات وفروق في الادمان بين الذكر والأنثى من الناحية الجسمانية والنفسية فمن الناحية الجسدية تكون المشكلة ان جسد المرأة يتكون بشكل كبير من الدهون والدهون عند امتصاصها للمادة المخدرة تتركز فيها بشكل اكبر ويصعب التخلص منها أما الذكر فيتكون جسده من كمية أكبر من الماء فالدهون ستسبب في تركيز الادمان ومعناة أكبر عند التخلص منها في مرحلة ازالة السموم وهذا هو الجانب الجسدي أما الجانب النفسي هناك صعوبات كثيرة جدا وتقول الدراسات والبحوث في هذا المجال ان اكثر الفتاة التي تدمن هن ما تعرضي لما يسمي بزنا المحارم فالتعرض للإساءة وخاصة الجنسية يفسر حالة التعاطي ويكون هذا في حالة الطفولة المبكرة او الطفولة المتأخرة.
 
تزيد المشكلة في تعاطي الفتيات ان الأماكن التي تعالج الفتيات في الوطن العربي هي مصر فقط وتزيد المشكلة هو اعتراف الاسرة او علاجها للولد أنا البنت تكون المشكلة اكبر ورغم وجودها في مصر فهي قليلة وتكون نادرة ولا تغطي إلا نسبة قليلة من المتعاطين وكل هذا ليس هو المشكلة في علاج الفتاه بل المشكلة في المجتمع الذي نعيشه والذي يهمش المرأة ويعتبرها عند تعاطيها عار ووصمة عار لا يعاملوها علي انها مريضة لابد ان نغير مفاهيمنا ليس مع المدمن فقط بل مع اطفالنا لأن الإدمان يبدأ منذ الطفولة وتكون اخطاء التربية هي البداية المدمن مريض وليس مجرم ذكر أم انسي يستحق الحياة ويستحق العلاج ما نقوله ليس لعلاج الإدمان فقط بل نحن نريد ان نقضي عليه نريد أن نجعل الجيل الجديد وحدة محمي من هذا المرض الخطير حافظوا علي اطفالكم ولا تخجلوا من الادمان ولكن اخجلوا من افعالكم التي تجعل اولادكم مدمنين.
 
المصادر:



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات