تواردت معلومات خاصة عن اقدام التيار السلفى الجهادى بالاردن والذى تتمركز عناصره فى محافظات الزرقاء وجنوب الاردن والمخيمات الفلسطينية على الدخول فى مواجهات عسكرية مفتوحة مع الجيش الاردنى لاسقاط نظام الملك عبد الله الثانى وذلك على خلفية استمرار اعتقال الاردن لعناصر التيار السلفى الجهادى ومحاكمة اكثر من 1000 جهادى امام محكمة امن الدولة الملحقة بجهاز المخابرات العامة الاردنية واقدام السلطات الاردنية على ايذاء اسر ابناء الجهاديين ومنعهم من العمل داخل المملكة وايضا اقدام الجيش الاردنى على قتل الجهاديين.
وجدير بالذكر ان عناصر التيار السلفى الجهادى المحظور نشاطه رسميا داخل الاراضى الاردنية اتسع نفوذه بسبب الاحداث والصراع المسلح داخل الاراضى السورية الامر الذى بات يشكل خطر على النظام السياسى الاردنى حال تسرب عناصر جهادية من داخل الاراضى العراقية والسورية واقامة قواعد لها داخل الاردن الذى لا يحتمل مواجهات عسكرية مع تلك التيارات التى تلقت تدريبات عسكرية منذ سنوات طويلة بافغانستان وباكستان والبانيا والشيشان وهو الامر المقلق للاردن.
وتبدو المخاوف الان لدى السلطات الاردنية من امكانية انتقال الصراع المسلح داخل لبنان وسوريا الى داخل الاراضى الاردنية بالتزامن مع نشاط المعارضة الاردنية بالخارج ووجود تيار الاخوان المسلمون بالمملكة وضغوطه المستمرة لاقامة ملكية دستورية وايضا الحركة الاسلامية بعمان لكنها تيارات غير محظورة وتختلف عن التيارات السلفية الجهادية لانها تتخذ المسار السلمى للتغيير.
التعليقات (0)