و هل أنتم مسلمون أصلا يا عبدة البشر و الحجر / الحجر الأسود سود الله وجوهكم جميعا ؟
http://www.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=107221
هاتوا آية واحدة من كتاب الله تؤمنون بها و قد وقرت في قلوبكم و صدقها عملكم كما هو مقتضيات الإيمان بكتاب الله بل و بجميع كتبه و بجميع رسله دون التفريق بين الرسل ؟
حتى سجودكم يتعارض مع سجود الحنفاء المسلمين الذين يخرون للأذقان سجدا و بكيا ؟
لقد أمرنا بطاعة الله و بطاعة الرسول بوصفه مبلغا لرسالة الوحي المعجزة كما أمرنا بنفس المقام و بنفس الترتيب بطاعة أولياء الأمر الإلهي الذي هو الوحي أيضا أي كتاب الله ... أما إيماننا فأسه الإيمان بالله وحده لا شريك له و الإيمان بجميع الكتب و بجميع الرسل لوحدة الرسالة التي كلفوا و عصموا في تبليغها للناس كافة دون التفريق بين أي أحد منهم و التفريق بينهم دلالة قاطعة على كفركم بالله و برسالاته ...قال تعالى موضحا ذلك في سورة النساء :نَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا
وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا/
"سبحان الله" في حد ذاتها تعني تنزيه الله عن الشريك و الحاجة لأي مخلوق من مخلوقاته ليفسر آياته البينات للخلق مهما كانوا ، و النبي محمد عليه السلام كان مستمسكا بالوحي و متبرئا من كل من يهجر القرآن لغيره من مصادر التشريع ، و السنة المزعومة "هي استجابة حينية للنبي محمد عليه السلام و الذين آمنوا معه من صحبه لا تنفع أحدا خارج زمنها و مكانها التي مورست فيه ، و حتى دعوة الله لنا للصلاة عليه لا تعني أكثر من الاستغفار له كبشر قد يخطئ و يصيب في تجسيد أوامر الله و نواهيه ، و قد أكد القرآن مرارا على بشرية النبي الكريم ، و كان كلما أخطأ خاطبه ربه بصفة النبوة من قبيل : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ..و لقد أكد الله مرارا أنه ما نزل كتابه إلا لتبيان كل شيء يخص أمانة استخلاف الإنسان في الأرض كما وعد نبيه بتبيان آياته " ثم إن علينا بيانه " "كذلك يبين الله آياته للناس ...كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(242سورة البقرة
أولا أنا قلت النبي قد أخطأ لأن الرسول من صفاته العصمة في تبليغ الوحي كما أنزل عليه : بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالاته و الله يعصمك من الناس ..أما كونه كنبي قد أخطأ أو لا فلا أظنك أعلم من الله الذي أكد مرارا على خطأ نبيه أكثر من مرة في الالتزام بالوحي دون غيره مثل قوله : لقد كدت تركن اليهم / المنافقين / شيئا قليلا إذن لأذقناك ضعف الحياة و ضعف الممات ...و تحريم على نفسه ما لم يحرمه الله عليه وهو خطأ عند الله عظيم لأن الله هو المصدر الوحيد للتشريع بمعنى الوحي المعجز المؤكد أنه من عند الله ..؟
الله قد أمرنا بالاستجابة لما يحيينا و يجعلنا شهداء على الناس أعزاء نقود الأمم نحو الأخوة و الرفاهية و التعارف و لم يأمرنا بالانزواء لعبادته لأن عبادته تعني الاستجابة لكل ما جاء في كتابه المبين ..؟
الإسلاميون هم قطيع من الكلاب السائبة و الأحمرة الجانفة ..؟
تغريدي خارج سربكم الحيواني - أنتم السلفيون عبدة محمد عليه السلام - يزيدني ثقة بالله و أنكم على ضلال مبين خاصة و أنكم لم تقدموا لأمتنا سوى التخلف و الانحطاط و الجهل و التبعية و عبادة السلف و الإرهاب و كل أنواع الشذوذ السياسي و الاجتماعي ... و إذا قيل لكم اتبعوا ما أنزل الله قلتم بل تتبعون ما ألفيتم عليه آباءكم و ما وجدتموهم عليه من عمى البصيرة حتى أحييتم جثمانهم بجهلكم و صرتم أنتم الأموات ، و لكنكم لا تشعرون ، بسبب موتكم الروحي وانقطاع أرواحكم العفنة / القذرة عن خالقها و نافخها فيكم ، فأضحكتم علينا جميع الأمم بدروشتكم و عيشكم خارج التاريخ منذ قرون ، لتشبثكم بعبادة السلف و اتخاذكم لنبيكم عليه السلام و لرجال دينكم و لفقهائكم أربابا لكم من دون الله ، و ما أمرتم إلا بعبادة رب واحد لا شريك له توحدت جميع الرسالات السماوية على الدعوة لتوحيده و جعلت الإيمان بوحدة رسالتهم / كتبهم و عدم التفريق بينهم "عنوان أيمان بالله و بكلماته" و لكنكم فرقتم بينهم و فضلتم النبي محمد عليهم واختلقتم له "سنة نبوية " كي يكون لله شريكا ؟
فلعنتم و حق عليكم الخزي في الدنيا و الخلود في المهانة و المذلة في الآخرة قال تعالى واصفا كفركم به و برسله بسبب من اختلاقكم "سنة نبوية محمدية " في سورة النساء بدءا من الآية 150 إلى الآية 152:" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
"أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا "
وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا/
التبرؤ من السلفيين بكل تياراتهم الظلامية واجب كل المسلمين في الأرض ؟
يا سيدتي أنت تدعوني للحوار مع أمثالك من المشركات عن "علم" بإتباعهم غير كتاب الله و أمثالك لم نؤمر بالحوار معها أبدا لأنكم حدتم عن دين التوحيد عن علم بل لعلكم تحفظون كلمات الله الواضحات أكثر مما نحفظ ، و ترددون كما نردد في صلواتنا أواخر سورة البقرة :(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ، /
و نحن نعلم يقينا أن كل ما تتلونه من كتاب الله يضعكم بوضوح تام في خانة المشركين الذين قد حرم الله عليكم الجنة ، نحن قد أمرنا فقط بإعلان "العداوة و البغضاء" لكم و لكن .. و التبرؤ من أفعالكم ..اقتداء بنبينا إبراهيم عليه السلام في سورة الممتحنة :( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم "وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا" حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ( 4 ) ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم ( 5 ) لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد ( 6 ) )
نحن أولى بإحياء ميلاد السيد المسيح من المسيحيين ...؟
يقول تعالى: آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ( 285 ) لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ( 286 ) )
• إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
• أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا
• وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
سورة النساء 150-153
إقامة الصلاة في القرآن الكريم
par Ezzeldin Naguib, dimanche 28 août 2011, 21:05
إقامة الصلاة في القرآن
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة عبادة تُقوي صلة المرء بربه، فنحن نُصلي لنذكر ربنا، ونقوم فيها بحمد الله وتسبيحه، وندعوه ابتغاء هداه ومغفرته ورحمته ورضوانه.
وخير الدعاء ما كان من القرآن كالفاتحة، وآيات الدعاء كثيرة في القرآن مثل آخر سورة البقرة:
آ{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ{285} لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ{286} البقرة
فنختار من آيات الدعاء ما يمس حاجتنا.
وقد أمرنا الله بإقامة الصلاة في الآيات التالية بلفظ: أقم الصلاة:
آ{حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }البقرة238
ويتم النداء للصلاة في أوقاتها بما يُعرف بالأذان
آ {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ} المائدة58 آ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} الجمعة9
والأذان عند السنة ليس فيه ما يُخالف القرآن
ولكن الشيعة يُضيفون إليه: "حي على خير العمل" ولا بأس به، وبعضهم يُضيفون: "علي ولي الله" وهذا نُنكره فلا دليل عليه من القرآن
سادسا: خشع فى صلاته (أي تواضع وخضع لله) وقنت لله (أي أطاعه وخضع له، أو دعاه في خشوع)
آ{الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} المؤمنون2
آ{وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ} البقرة45
آ{حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }البقرة238
آ{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} الزمر9
سابعا: أن يذكر الله فتنهاه صلاته عن الفحشاء والمُنكر
{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }طه14
آ{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} العنكبوت45
ثامنا: أن يكون في صلاته قيام وسجود وركوع
آ{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} الزمر9
آ{وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً} الفرقان64
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} الفتح2
تاسعا: أن يكون فى صلاته تسبيح واستغفار وإنابة وحمد لله وسلام
آ{إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ }السجدة15
{قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ }ص24
آ{دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }يونس10
عاشرا: أن يُخلص الدين لله فلا ندعو معه أحدا غيره
آ{قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} الأعراف29
آ{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }الجن18
حادي عشر: ألا نُصلى إلا في مسجد أُسس على التقوى من أول يوم
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }107{لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} 108 التوبة
ثاني عشر: أن يكون المسجد (مكان السجود) طاهرا، ويُفضل أن يكون مكانا مُخصصا للصلاة (مِحراب)
لأن فيه رجال يُحبون أن يتطهروا والله يُحب المُتطهرين
ثالث عشر: أن تكون الصلاة بصوت بين الخفوت والجهر
{قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً} الإسراء110 ونجد في الآية التالية استثناء من عموم الآية السابقة في قوله: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} الأعراف205
مواقيت الصلاة في القرآن الكريم
(رجاء مُراجعة مقالي: أوقات الليل والنهار في القرآن)
بعض هذه الصلوات جاءت بالنص (مثل صلاة الفجر وصلاة العشاء والصلاة الوسطى)
وبعضها جاء بذكر أحد مُكونات الصلاة (مثل التسبيح أو الحمد أو الذكر) وهذا يُمكن لنا أن نفعله في كل وقت ولكن عندما يرتبط التسبيح أو الحمد أو الذكر بزمن مُحدد فهو يُشير إلى الصلاة، فمثلا يقول تعالى: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ }ق39 أو قوله سبحانه: {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ} الروم18 أو قوله تعالى: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} الإنسان25
الفجر والعشاء
آ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }النور58
المغرب والفجر
آ {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }الإسراء78
يقول القرطبي: [واختلف العلماء في الدّلوك على قولين:
أحدهما: أنه زوال الشمس عن كَبَد السماء - قاله عمر وابنه وأبو هريرة وابن عباس وطائفة سواهم من علماء التابعين وغيرهم-. الثاني: أن الدلوك هو الغروب - قاله عليّ وابن مسعود وأبيّ بن كعب] انتهى
وهذا خبر غريب ولا أُصدق أن عمرا وعلي وهما أقرب صحابة الرسول يختلفان في معنى كلمة "دلوك"، وقد كان بإمكانهما سؤال رسول الله إذا كانت هذه الكلمة غير مألوفة لهما!!!!
ولو كان معنى دلوك الشمس هو زوالها عن سمت السماء فيكون وقت الصلاة مُمتدا من الظهر إلى العصر إلى المغرب، وهذا غريب أن يأمر الله بالصلاة لفترة يُوجد فيها ثلاث صلوات بدون تحديد.
ونجد أن غروب الشمس ضمن هذه المدة التي صدر الأمر فيها بالصلاة
وهذا أيضا غريب لأن الصلوات لا تكون وقت الشروق أو الغروب أو توسط السماء لشُبهة عبادة الشمس والقمر، فيقول تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }فصلت37
فليس هناك صلاة أو تسبيح وقت طلوع الشمس (الشروق) أو وقت الغروب، فنجد أن الله يُبعدنا عن هذا بقوله "قبل طلوع الشمس" و "قبل غروبها"
آ{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} طه130
أما لو فهمنا دلوك الشمس بأنها الغروب فلن تكون هناك صعوبة، فهذا يكون "لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ" أمر بصلاة المغرب فقط
وصلاة الفجر تتميز بإطالة تلاوة القرآن فيها فتنتهي وقت الصبح ولذلك فصلاة الفجر وصلاة الصبح صلاة واحدة، وتكون مشهودة من جموع المؤمنين، أو يشهدها الملائكة
طرفي النهار (لصبح والمغرب)، والعشاء (الوقت الداني القريب من الليل)
وصلاة العصر هي الصلاة الوسطي فهي تتوسط الصلوات خلال اليوم (فقبلها الفجر والظهر وبعدها المغرب والعشاء، وأكد الله عليها لأن الناس تكون مشغولة في أعمالها أو تكون عائدة فيؤجلونها إلى حين العودة فتفوتهم ولا يُصلونها في موعدها) آ{وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} الأحزاب42
آ{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} الفتح9
آ{وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} الإنسان25
{وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} الأعراف205
الصبح والعصر والعشاء وأطراف النهار (الصبح والمغرب)
آ {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} طه130
(ملحوظة: للنهار طرفين فقط، أما قول الله "أطراف النهار" فهي جمع لطرفي النهار وتُفيد الاستمرارية والتكرار لطرفي النهار)
العشاء والصبح (الإشراق والإبكار وإدبار النجوم)
آ {إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ }ص18
آ {قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ} آل عمران41
آ {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} غافر55
آ {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ}الطور49
وبذلك تكون الصلوات المفروضة هي:
الفجر-الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء
التهجد
آ {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً} الإسراء79
وهذه صلاة أثناء الليل وخاصة الجزء الأخير منه (السحر) نافلة (أي: زائدة) لمن أراد الاستزادة من الخير
آ {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ} آل عمران17
آ {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} الذاريات18
آ {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً} الإنسان26
قصر الصلاة
يقول تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً {101} وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن ورائكم وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً {102} فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً {103} النساء
نستنتج من هذه الآيات التالي:
أولا: أن الصلاة تُقصر في السفر بشرط الخوف من فتنة الذين كفروا، وبذلك فالصلاة في السفر لا تُقصر إلا بهذا الشرط، وهو غير ما يفعله الناس الآن بالمُخالفة لأمر الله.
ثانيا: أنه أثناء سجود الطائفة الأولي بعد قضاء نصف الصلاة تستعد الطائفة الثانية لأن تحل محلهم، فيجلس الإمام يقرأ القرآن حتى تصطف الطائفة الثانية ويُصلي بهم النصف الثاني من الصلاة، وبذلك فتكون صلاة الإمام كاملة غير مقصورة.
الرسول ليس عليه إلا البلاغ كما ورد في آيات عديدة، فهذه هي المُهمة التي حُمل بها
آ {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} النور54
آ {فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} آل عمران20
آ {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ }المائدة92
آ {مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ} المائدة99
آ {وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ} الرعد40
والطاعة تكون لله فهو ربنا وخالقنا فنُطيع رسالته التي أرسلها لنا، ونُطيع الرسول ما دام فينا لأنه لن يأمرنا بما يُخالف رسالة الله، وعندما يُتوفى الرسول نُطيع رسالته التى حفظها الله لنا
هل يُمكن أن يأمرنا رسول الله بما يُخالف أوامر الله في كتابه الكريم؟
هذا مُستحيل، لقوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ} 44 {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} 45 {ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} 46 {فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} 47 الحاقة
وبلاغ الرسول هو القرآن وآياته كما يتضح من الآيات التالية:
آ {هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ} إبراهيم52
آ {إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ} الأنبياء106
ولأن مُهمة الرسول هي البلاغ، فهو يكون شاهدا على قومه أنه أبلغهم رسالة ربه، ويشهد على استجابتهم أو مُحاربتهم لكلام الله. ومن البلاغ أن يكون مُبشرا للمؤمنين ونذيرا للكفار والمُشركين. ومن سخرية القرآن بالكفار في بعض الأحيان أن يُبشرهم بالعذاب الذي لا يُؤمنون به ويسخرون منه.
آ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً} الأحزاب45
آ {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً} الفتح8
آ {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} آل عمران21
آ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} التوبة34
آ {فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} الانشقاق24
وخير بلاغ يكون بالأسوة الحسنة، فعمل الرسل في تطبيق أمر الله أقوى من مُجرد الكلام والوعظ
وبذلك كان الرسول هو أول المُسلمين الجدد
آ {لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }الأنعام163
آ {وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ }الزمر12
آ {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ} الأنعام14
وهو أول من يُنفذ ويُطبق أوامر الله بصفته أول المُسمين وبصفته أُسوتنا الحسنة
ولكن هل للرسول أن يُشرع للمسلمين؟
لقد قصر الله سبحانه مُهمة الرسول في التبليغ
ولأنه أول المسلمين فهو أول المُنفذين والمُطبقين لأمر الله
يقول تعالى مُخاطبا الرسول الكريم: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} آل عمران128
وقال له أيضا: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} التحريم1
فمنعه حتى من تحريم شيء على نفسه هو فقط
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} المائدة87
فهذا أمر للمؤمنين جميعهم بما فيهم نبي الله بعدم تحريم ما لم يُحرمه الله ونجد أن التشريع لا يكون إلا من لله فقط، ولذلك استنكر سبحانه أن يقوم بالتشريع أحد ممن أشرك بهم الكافرون، كما يتضح من هذه الآيات:
آ {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48
آ {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ} الشورى13
آ {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} الجاثية18
آ {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} الشورى21
أمر الله بإقامة الصلاة
أمرنا سبحانه وتعالى في آيات كثيرة بإقامة الصلاة، مثل:
آ {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} طه14 فنفذ الرسول الكريم أمر الله مُسترشدا بآياته الكريمات التى سبق لنا ذكرها
فهو لم يُشرع لنا الصلاة ولكنه نفذ أمر الله كما وردت في قرآنه الكريم
ووصلت إلينا هيئة الصلاة التي صلاها الرسول الكريم هذه بالتواتر عن السابقين لنا، فعلمها آلاف الآباء لآلاف الأبناء حتى وصلت إلينا بصورتها الموجودة حاليا ولو لم تصل إلينا هيئة الصلاة هذه، لأمكننا أن نصلي مُسترشدين بآيات الله إلى صلاة قريبة منها
ولكن ما دامت هذه الصلاة التي وصلتنا لا تُخالف آيات الله في كتابه الكريم فنحن نتبعها
ومع ذلك فهناك بعض التفاصيل لا أجد ما يُؤيدها في كتاب الله:
أولا: ذكر القرآن التسبيح في السجود:
ولذلك أرى أن نقول في الركوع: "رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"
ثانيا: التحيات في الصلاة مأخوذ من أحاديث المعراج، وفيها ما فيها من خرافات، ولذلك أُفضل أن نقول بدلا منها بعض آيات الله من كتابه الكريم
ثالثا: يقول تعالى عن أهل الجنة: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} يونس10
فلماذا لا تقتدي بهم وهم ممن هداهم الله ورضي عنهم فأدخلهم جناته؟
ولذلك أرى أن نقول في نهاية جلوس الركعة الأخيرة: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ{180} وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ{181} وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{182} الصافات
هذا ما توصلت إليه والله أعلم
واجب الشدة مع السلفيين و إبداء العداوة و البغضاء تجاههم ؟
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
[آل عمران:159] =
من أبسط مفاهيم الفطرة التي يتداولها الناس أن لكل مقام مقال ، و إسقاط الآيات على وقائع الحياة و إخراجها عن سياقاتها الزمنية خاصة ، من أبشع الأسلحة التي يستعملها الأصوليون لتحريف كلمات الله و البرهنة على تضارب كلمات الله حتى يجدوا المبررات الشرعية للاعتماد على ما يسمونه " سنة نبوية " و هجر القرآن المجيد ، و هذا ما يسميه الله تحريف الكلم عن مواضعه و إلباس الحق بالباطل وهي عادة تعود عليها منذ القديم أهل الكتاب من اليهود و المسيحيين و المسلمين يقول تعالى مصورا عملية التحريف : وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون .
و نعود للآية المذكورة أعلاه ، فهي آية مدنية تصور التفاف الصحابة المؤمنين بالله حول رسول الله يستفسرونه الرسالة التي بعثه الله بها للناس كافة ، و واقع حال هؤلاء المؤمنين يستوجب ضرورة معاملتهم بالرفق و الاستجابة لأمر الله بمشاورتهم في الأوامر التي أوجبها الله على المؤمنين و المؤمنات لأخذ ما يتناسب و وضعهم الحضاري و المعيشي ، فالله إذ يأمر بالزكاة لا يحدد مبلغا أدنى أو أقصى حتى يختار المؤمن ما يناسب حاله ، و الله إذ يأمر المؤمنة بغض البصر و بالستر ، يترك لها حرية ترك بعض الأعضاء من بدنها مكشوفة راسما حدود لباسها الشرعي قائلا في خطاب مباشر للمؤمنات :وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
[النور:31]
و هكذا هو الحال في جميع الأوامر و النواهي فالمنطلق الأساس هو رضا المؤمن و المؤمنة و التشاور حول أفضل ما يناسبهما في زمنهما المعيش ...
إن هؤلاء السلفيين ينطلقون أساسا من عقيدة فاسدة و باطلة وهي الاعتماد في التشريع " على مصدر بشري وهو النبي البشر " و بالتالي لا فائدة أصلا من الحوار مع هؤلاء قبل أن يكفروا بربوبية البشر التي كان منطلقها عبادة النبي الكريم وانتهاء بعبادة رجال الدين المجرمين الذين صاروا يتخيلون أنفسهم مصدرا للتشريع بناء على ما يسمونه اجتهادا ...
يقول تعالى مفندا عقيدة هؤلاء السفهاء المتقولين على رسول الله :ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون
= إن هؤلاء لا ينطلقون من جهل بالإسلام يستوجب تذكيرهم به بلين و حكمة كما طلب الله من جميع رسله في بداية دعوتهم ، و لكنهم ينطلقون من قناعة : "شراكة الأنبياء و الفقهاء مع الله في التشريع و التحليل و التحريم " و يحفظون المرويات في هذا المجال "كحديث الأريكة" الذي فندنا محتواه في أكثر من مناسبة ...؟
و لذا و جبت الشدة مع هؤلاء السلفيين استجابة لأمر الله لأنه الأعلم بنفسياتهم يقول تعالى في حق من يتشدد مع هؤلاء الوثنيين عبدة البشر و الحجر و الآباء :( عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم - صدق الله العظيم /
هؤلاء من تعول عليهم النهضة لكسب الانتخابات القادمة ، فهي تلتقي معهم في مرجعيتها السلفية و جل قواعدها من هؤلاء الذين يعبدون السلف و من ثم يعبدون الغنوشي و مستعدون للموت في سبيله و سبيل الدروشة الفكرية التي يتبناها : لا تنتظروا أن تضحي النهضة بهؤلاء الإرهابيين ، لأن النهضة نفسها جوهرها الإرهاب و فرض الأمر الواقع بالقوة ، فهم يهود الأمة الإسلامية و أكثرهم قدرة للتحالف حتى مع الأبالسة ؟
و هل يحلم السلفيون مهما كانت انتماءاتهم الفكرية جهادية كانت أو علمية أو دعوة و تبليغ ...بأكثر مما بشر به أمير المؤمنين "الجبالي " أطال الله عمره "بخلافة إسلامية سادسة" تكون تواصلا مع الخلافة الراشدة ؟
أنت لا تفقه سياسة الإخوان الحرباوية ، فالنهضة تعتبر نفسها التيار الجامع لكل الاسلاميين ، و قد حاولت الاتصال بجميع قياداتهم قبل الانتخابات قصد توحيدهم تحت رايتها ، و يبقى هذا أملها في المستقبل القريب و البعيد ، وهو مخطط أمريكي لتحويل كل السلفيين الى تيار معتدل يتعايش مع الغرب الاستعماري و يقبل بصداقته بقيادة التيار الاخواني العالمي "بقيادة جمعية علماء المسلمين "التي يرأسها القرضاوي صاحب كتاب الحلال و الحرام و الغنوشي ..؟
الإسلاميون "سنة و شيعة و قرآنيون " لا يؤمنون و لو بآية من كتاب الله ..؟
Mohamed Benamor
http://www.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=107221
أتحدى جميع النهضاويين/الاسلاميين أن يتلوا علينا آية واحدة كاملة غير منقوصة من كتاب الله يؤمنون بها بمعنى قد وقرت في قلوبهم و صدقها عملهم أو يدعون الناس للتمسك بمحتواها ...؟
Mazen Shahin يااااااااااااااااا الله .. تتحدي ؟ هل عندك علم الغيب لتعرف ما بالقلوب ؟ هل يهبط عليك وحي من السماء يخبرك بذلك ؟ انا لله وانا اليه راااااااجعون .. ماذا لو جئناك بالآيات التي تشير إليها تتري ؟
Mohamed Benamor
دعك من هذا الهراء ، فما نزل كتاب الله بكل آياته إلا ليكون ميزان عدل و حق لجميع البشر ، و حتى يكونوا جميعا على بينة من أمرهم ليحيى من حيي عن بينة و يهلك من هلك عن بينة ..ولتعلم يا هذا أني سبق و تجادلت معك و كانت كل المفاهيم التي تحملها في ذهنك متعارضة مع مفاهيم القرآن و موازينه و أنواره ما يدل على أنك بعيدا كل البعد عن الايمان بالقرآن أو الايمان و لو بآية واحدة منه ؟
الإسلاميون هم قطيع من الكلاب السائبة و الأحمرة الجانفة ..؟
تغريدي خارج سربكم الحيواني - أنتم السلفيون عبدة محمد عليه السلام - يزيدني ثقة بالله و أنكم على ضلال مبين خاصة و أنكم لم تقدموا لأمتنا سوى التخلف و الانحطاط و الجهل و التبعية و عبادة السلف و الإرهاب و كل أنواع الشذوذ السياسي و الاجتماعي ... و إذا قيل لكم اتبعوا ما أنزل الله قلتم بل تتبعون ما ألفيتم عليه آباءكم و ما وجدتموهم عليه من عمى البصيرة حتى أحييتم جثمانهم بجهلكم و صرتم أنتم الأموات ، و لكنكم لا تشعرون ، بسبب موتكم الروحي وانقطاع أرواحكم العفنة / القذرة عن خالقها و نافخها فيكم ، فأضحكتم علينا جميع الأمم بدروشتكم و عيشكم خارج التاريخ منذ قرون ، لتشبثكم بعبادة السلف و اتخاذكم لنبيكم عليه السلام و لرجال دينكم و لفقهائكم أربابا لكم من دون الله ، و ما أمرتم إلا بعبادة رب واحد لا شريك له توحدت جميع الرسالات السماوية على الدعوة لتوحيده و جعلت الإيمان بوحدة رسالتهم / كتبهم و عدم التفريق بينهم "عنوان أيمان بالله و بكلماته" و لكنكم فرقتم بينهم و فضلتم النبي محمد عليهم واختلقتم له "سنة نبوية " كي يكون لله شريكا ؟
فلعنتم و حق عليكم الخزي في الدنيا و الخلود في المهانة و المذلة في الآخرة قال تعالى واصفا كفركم به و برسله بسبب من اختلاقكم "سنة نبوية محمدية " في سورة النساء بدءا من الآية 150 إلى الآية 152:" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
"أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا "
وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا/
دلني على إسلامي واحد منظرا كان أو تبع مثلك لا يتخذ من النبي محمد عليه السلام مصدرا من مصادر التشريع في الاسلام ... فمثلكم مثل أهل الكتاب من قبل الذين :{ اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون
محمد بن عمر / تونس
الذي يشعل الحروب الإيديولوجية هم الإسلاميون و العلمانيون على حد سواء ، لأنهم ينطلقون من معايير و موازين بشرية / عقلية بزعمهم في إبصار الواقع المتغير و تقييمه ، و المعايير البشرية هي معايير نسبية محدودة زمانا و مكانا و عاجزة عن إرضاء الناس بل هي تكاد لا ترضي 2 اثنان من البشر ، فلو وقفت امرأة أمام عددا من الحكام لتقييمها جماليا أو اخلاقيا ... فلن تجد اثنان منهما يتفقان اتفاقا كليا على التقييم ... فما بالك في تقييم مختلف مجالات الحياة العقائدية و الفلسفية و الاجتماعية و السياسية ... و لذلك يكثر مثلا " الفقهاء السنة" و تختلف أحكامهم و تتضارب معاييرهم و لا تجد منهم اثنين يتفقان في أي مسألة تشريعية ، و الحل هو اعتماد معايير القرآن المجيد ميزانا وحيدا للفصل بين الخلق و تقييمهم لأنه منزل من عند العزيز الحكيم ...( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ( 14 ) هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور ( 15 ) ) سورة الملك /
Carthage Tanit
لكن القرآن تختلف قراءته وتفسيره من مذهب إلى أخر..
محمد بن عمر:
لكن يتميز بخاصية فريدة وهي أنه لا يثمر إلا ما ينفع الناس، عكس مقولات البشر مهما كانوا حكماء فيمكن تأويل مقولاتهم لما يدمر البشر و يلقي بينهم العداوة و الإحن و يجرهم للحروب و الدمار.. ؟
يظنني بعض الإخوة أنني قرآني " لا أعترف بالسنة النبوية " و الحقيقة هي إني لست لا أعترف "بالسنة النبوية" لان ذلك يعد إنكار لواقع تاريخي لا ينكره إلا عميان البصيرة ...أنا أنكر أن تكون "للسنة النبوية "دور تشريعي في عصرنا الحاضر ..لأنها قد قامت بدورها في حياة النبي لا غير و لا يمكنها تجاوز ذلك التاريخ لأنها وليدة عصرها بناء على كلمات الله الأزلية...؟
ما حل "الإسلاميون" بأمة إلا و كثر فيها الخراب واستشرى فيها الإرهاب واجتاحتها الكوارث في كل مكان... لأنهم ببساطة مشركون أنجاس وهم أقذر خلق الله أجمعين ...؟
الفكر السلفي الذي تتبناه النهضة يقف حائلا بينها و بين فهم متغيرات الواقع التي أحدثته الثورة .. و لن تتقدم بالثورة قيد أنملة بل لعلنا صرنا مهددين بتقسيم المجتمع و إشعال الحروب الإيديولوجية التي تستعلي بطبيعتها عن معالجة المشاكل الحقيقية لمجتمع الثورة و ما ينشده من تقدم و تميز وازدهار...؟
لا بد من من اجتثاث الفكر السلفي السني و الشيعي من ديارنا الإسلامية الموحدة لله رب العالمين .. لأنه فكر مبني على التشيع للبشر و عبادتهم من دون الله و العيش بعقول السلف و الإعراض عن نور الله و بصائره و موازينه القسط و التفريق بين الخلق طبقا لأديانهم التي ما خلقوا إلا من أجل أن يعتنقوا ما شاءوا من ديانات و منظومات قيمية ..ما يمنع من تحقيق إنسانية الإنسان واستخلافه في الأرض و العيش طبقا للفطرة التي فطره الله عليها و بناء حضارة إنسانية تتسع لجميع الشعوب في الأرض ..؟
أنوار القرآن و ظلامية "الشريعة "التي يبشر بها السلفيون ؟
الدعوة إلى تطبيق "الشريعة الإسلامية " تكريس لعبادة البشر و حرب على القرآن ؟
http://islama3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=104504
أنا لست مع تطبيق الشريعة بمفهومها السلفي بل مع استنباط قوانين وضعية بناء على معايير القرآن تصلح لنا معيشتنا في جميع ميادين الحياة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية... و تؤهلنا لقيادة مسيرة شعوب الدنيا نحو الأخوة الإنسانية و التعاون و التكامل ...... إذ أمر المسلمون بالتشاورمع أولياء أمورهم فيما أمروا به في القرآن من قبل الله عز وجل لاختيار الأنسب لنا في عصرنا المعيش ... ؟
إذ لا يعقل مثلا أن يتشاور المسلمون في العصر الحديث حول مسألة العبيد ، و الجواري و ملك اليمين ..فالتشاور يكون حول مسائل نعيشها و نحياها ، فنختار لها الأنسب بناء على بصائر القرآن و معاييره العادلة انطلاقا من أن ألله هو مصدر السلطة التشريعية لدى المسلمين وهم سلطة سيادية و تنفيذية حكاما و محكومين لما نجمع على أنه حكم الله .. و نهجه المفصل في القرآن ؟
الشريعة = مذاهب و فرق و تيارات فكرية حاولت فهم بصائر الله و موروث الإسلام في أزمنة السلف ...
=
و حياتنا المعاصرة تتطلب منا أن نبصر واقعنا و متغيراته ببصيرتنا نحن/ لا السلف ، انطلاقا من "نور الله و كتابه و موازينه القسط " كي نكون على بصيرة من أمرنا ...
فالأولى أن يكون القرآن مصدرا وحيدا للتشريع و ليس "الشريعة " و إلا صرنا عبدة لموروث الآباء، ما يحجب عنا نور الله و عبادته هو لا عبادة السلف / البشر...؟
و لهذا كان حجة الكفار عبر الزمن هو إتباع ما وجدوا عليه آباءهم إذا ما طولب منهم إتباع "ما أنزل الله من آيات بينات" /معجزات ؟= تخيلوا لو بقينا نتبع السلف و نعمل بقولهم " كل بدعة ضلالة " هل كان سيتحرر العبيد... ، و تمتلك البشرية كل وسائل العيش الحديث من كهرباء و نأت واكتشاف لكواكب أخرى في الكون ؟
القرآن = بصائر و أنوار و موازين قسط أنزله الله على البشرية حتى ترتبط أرواح من شاءوا من عباده بأصلها (روح الله ) فتينع ابدأنهم و تزدهر حياتهم و تثمر أعمارهم ، فتنتفع بهم البشرية في تحقيق الأخوة و التعارف و السلم ...و يعودون بعد لأي للجنة التي أخرجوا منها بسبب من إغواء إبليس لأبيهم آدم ...؟
إن ما ينزله الله من بصائر و أنوار تكون مهمتها الأساسية إضاءة الحقائق التي يعيشها الإنسان في زمنه و إنارتها ما يجعلها واضحة وضوح الشمس ، ما يسهل معالجتها بما تقتضيه من حلول جذرية يستمدها المؤمن من المعايير و الموازين القسط المفصلة في الكتب المنزلة ، و هذا ما يجعل تلك الكتب المنزلة صالحة لكل زمان و مكان على عكس ما يرتئيه الأنبياء و السلف عامة من حلول لمشكلات أزمنتهم و عصورهم .
Isis Sonia Sonia
أي ثقافة يبشر بها السلفيون؟
ثقافة النقاب ..و ارضاع الكبير ..ومفاخذة الرضيع...و زواج القصر و ختان الإناث و قطع الأطراف و التفجير و التكفير...
يا شعب تونس استيقظوا من سباتكم ! فان لا تستفيقوا وتحاصروا هذا التيار الآتي من دهاليز الجهل والكفر والله لذهبنا من غير رجعة الى عهد الظلمات...
ما هذا الذي يجري هل هذا هو الدين ..؟ لا وألف لا!!
أصبحت فوضى!
ثم ما هذه الجمعية أو النادي الأمر والنهى أوولست أدري ماذا!
ما لهم والناس؟ أيريد أتباع هذا الفريق أن يكونوا خلفاء الله على الأرض؟
الله هو الذي ينهر ويأمر وليس عبد من عباده!
الترخيص لمثل هذه الأفكار من طرف الحكومة المؤقتة هو لعب بالنار لا يرجى من ورائه إلا أولا استطلاع الرأي العام ومدى قبوله لهذا الترخيص وثانيا وهو الأهم الرغبة في بعث حالة من الخوف في الشعب التائه والمستبله
أنا أسأل سؤالا بسيطا للذين صوتوا للنهضة التي أصلا سوف تأخذ تونس للهاوية ان شاء الله ان لم نستيقظ ، أسألهم أهذا فعلا ما كنتم تنتظرون؟
ايزيس سونيا
22/2/2012
أنت يا منال فتاة صغيرة و لا يزال المستقبل أمامك فتحري الحق الذي هو مفصل بين دفتي كتاب بين لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه "تنزيل من حكيم حميد " واعلمي أنك و كل الخلائق سيحاسبون طبقا لمعايير الله و موازينه القسط في القرآن ..و كل هؤلاء المشعوذون الذين يسمون أنفسهم بالدعاة وهم في الحقيقة تجار دين لا يملكون لأنفسهم ضرا و لا نفعا .. و لا يمكن أن يكون لكلامهم و شذوذهم أي قيمة أمام الله ، لانهم لا يبلغون الناس دين الله بل هي أديان متفرقة مختلفة متصارعة متقاتلة ، و لا تجد من بينهم اثنين يتفقان حول أي مسألة دينية أو تشريعية بينما دين الله واحد منذ خلق السماوات و الأرض و أمة الاسلام هي أمة واحدة منذ نبينا و رسولنا نوح عليه و على جميع الرسل السلام قال تعالى مؤكدا على وحدة أمة جميع الرسل في سورة المؤمنون بدءا من الآية 51 يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ
الحب كما قال الأخ غالب تكون للرسول بمعنى محبة الرسالة التي بعث بها كل الرسل عليهم السلام و بهذا تكون محبتنا لجميع الرسالات متساوية فلا نقع فيما يتعارض مع أس الإيمان بالله وهي عدم التفريق بين الرسل التي هي علامة مؤكدة على كفر المحب ..
قال تعالى في سورة النساء ،مبينا كفر من يفرق بين الرسل :إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا..
و المعلوم لدى المسلمين هو محبتهم للنبي بوصفه نبيا و ليس بوصفه رسولا و هذا ما جعلهم لا يختلفون في نسبة التشريع للنبي محمد عليه السلام مع الله بل جعلوا الصحابة و السلف عموما و الفقهاء مصدرا أساسيا للتشريع ما جعل كل شرائعهم تتعارض تعارضا كليا مع شرع الله الذي هو شرع قد بشر به كل الأنبياء عليهم السلام قال تعالى في سورة الشورى الآية 13 : شرع لكم -الله و ليس النبي - من الدين ما وصى به نوحا ..
و من علامات حبكم لجميع الرسالات - أخت هاجر - دون أي تفريق بين الرسل أن جعلتم للنبي محمد " سنة نبوية " من دون بقية الرسل عليهم السلام و صارت " السنة النبوية المحمدية " هي المصدر الأساس للتشريع في دينكم و هجر كتاب رب العالمين حتى و إن زعمتم الإيمان به و بجميع الكتب السابقة ؟
مع العلم أن الإيمان بالكتب يقتضي العمل بمضامينها واستعمال معاييرها فيصلا بين الخلق ..
التفضيل و تقييم سلوك الخلق يعود لله وحده أما نحن الخلق فلا يحق لنا تزكية أحد من الخلق و لا حتى أنفسنا قال تعالى "فلا تزكوا أنفسكم بل الله يزكي من يشاء ..و قال الرسول : ما أدري ما يفعل بي و لا بكم..
النسخ كما ذكر فى كتاب الله
par رؤوف مصلحى, mardi 13 décembre 2011, 15:12 •
فى الآيتين 184و185 نجد أن الجمل التى وضع تحتها خط قد تم تكرارها بالنص وهو ما يسمى فى اللغة العربية النسخ
أما الآية التى كتبت بالخط الغليظ فى 184 فلم تذكر فى 185 وهذا ما أراده الله عز وجل ب(ننسها) لأنه سبحانه وتعالى جل شأنه فى 184 تحدث عن الصيام عند أهل الكتاب وهذه الآية موجودة عندهم بنفس النص الموجود عندنا وفى 185 تحدث عن الصيام عندنا
ومن هنا يتضح لنا أن النسخ قد يكون إما من كتاب لكتاب أو من آية إلى أخرى بنفس الكتاب . إجمالا ليس النسخ هو المحو أو المسح كما صوره لنا الأقدمون وإتبعهم الغاوون
وفى جميع المعاجم اللغوية النسخ هو عمل صورة تماثل الأصل فى كل شئ
السلفيون هم أبعد الناس عن توحيد الله و الإيمان برسالاته ؟
http://islama3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=104504
ما يتعامى عنه السلفيون الدينيون أنهم بإتباعهم للسلف الأموات يكونون قد خرجوا تماما عن ملة هؤلاء السلف ، لأن السلف كانوا في أزمنتهم و عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري ، إنما يتبعون الرسل عليهم السلام ، و الرسل إنما يعلنون منذ بداية بعثتهم أنما يبلغون أقوامهم رسالات ربهم الأزلية و المعجزة ، تفصيا من أن يعبدهم أقوامهم عوضا عن عبادة الله الواحد ..
إلا أن السلفي عامة يأبى إلا أن يتبع أقوالهم البشرية المروية عنهم و هجر أصل الرسالة المبلغة بدعوى أنهم أقدر الناس على فهم الرسالة المنزلة عليهم ، غير مدركين أن الرسالة المعجزة واضحة بذاتها موضحة لغيرها من ملابسات الحياة المتجددة ، ما يجعل هذه الأنوار المنزلة ( آيات بينات ) ما قد تكشفه للسلف يستحيل أن يكون هو نفسه ما تكشفه للخلف ، فهل يعقل مثلا أن ينادي الرسول المصطفى عليه السلام في العصر الحديث بمعالجة قضايا العبيد و الجواري و ملك اليمين و غيرها من القضايا التي كانت لصيقة بعصره و زمنه القديم ؟
إن ما ينزله الله من بصائر و أنوار تكون مهمتها الأساسية إضاءة الحقائق التي يعيشها الإنسان في زمنه و إنارتها ما يجعلها واضحة وضوح الشمس ، ما يسهل معالجتها بما تقتضيه من حلول جذرية يستمدها المؤمن من المعايير و الموازين القسط المفصلة في الكتب المنزلة ، و هذا ما يجعل تلك الكتب المنزلة صالحة لكل زمان و مكان على عكس ما يرتئيه الأنبياء و السلف عامة من حلول لمشكلات أزمنتهم و عصورهم .
تؤكد الكتب المنزلة أن أي فعل أو قول لا يكون استجابة لأوامر الله بقصد نيل رضاه يعتبر عملا و قولا باطلا لا جزاء عنه مطلقا كقوله تعالى : (وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى..) و هذا يجعل المدقق يرى بكل وضوح أن أي عمل أو قول لا يكون استنادا لأوامر الله و نواهيه المنزلة في الكتب المنزلة هي أعمال و أقوال باطلة ، فالاستناد إلى أي قول بشري لاجتراح أي عمل أو قول هو شرك بالله و الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ..
ما يجعل عمل كل السلفيين فقهاء كانوا أو تبعا لهم عملا باطلا .. بل عمل نفاق لأنه يظهر الإيمان بالله و توحيده و يخفي التشيع للسلف و لأرباب آخرين ...؟
التعليقات (0)