http://www.Alwah.net/Post.asp?ID=424NCsRY
السلفيون من أهل الكبوة لا يدعوننا الا للتخلف و الانحطاط ؟
السلفيون لا يبشروننا الا بترديد التخلف واستحضار تجارب السلف ؟ هم يعيشون على تراث الاجداد و الأموات أو على ما اجترحوه من جرائم في حق شعوبنا الاسلامية في العصر الحديث ....؟ حتى صاروا هم أنفسهم من الأموات و يريدوننا أن نصبح و نمسي على وجوههم المنكرة القادمة من متحف التاريخ و الموت ؟ هذا الغنوشي ليس في وجهه قطرة دم حمراء لا نه منذ زمن بعيد وهو في عداد الاموات ؟ و لكنهم للأسف الشديد هم أموات غير أحياء و ما يشعرون لأن له قلوب لا يفقهون بها
و لهم أعين لا يبصرون بها و له آذان لا يسمعون بها منذ زمن بعيد ؟
و الله لا يوجد ما يفيدنا في التراث الذي خلفه الأجداد لأنه كان نتيجة تفاعلهم مع عصرهم و حضارتهم لا غير ؟ و بسبب هذا التراث لا نزال نرزح تحت التخلف و الاستبداد و مختلف أنواع الوثنيات بفضل الإخوان المسلمين الذين يستمسكون بهذا التراث ؟ و أعتقد ان امريكا لا تملك تراثا تتغنى به ... ؟ لذلك هي متقدمة و متطورة ؟
وحتى ان كانت لها هذه المراكز البحثية التي يحاجج بها الاخوان تبقى مجرد مراكز بحثية تأريخية و ليست احيائية كما يفعل الاخوان عبر مختلف أحقاب تاريخهم المظلم المليء بالاستبداد و التأله ... حتى ان شكلهم باتوا يستمدونه من التراث و يعيشون بعقول أموات التراث ,,, حتى غاب عنهم الواقع بكل تعقيداته و صاروا عاجزين عجزا تاما عن التأثير فيه الا بأثر رجعي متخلف ؟
مع العلم أن القرآن المجيد الذي يتخذونه مهجورا ... يندد بسلوكهم الرجعي المتخلف في إحياء التراث و العيش طبق موروث الآباء و الأجداد و لكنهم قوم لا يعقلون و لن يعقلوا من دون خلق الله أجمعين بل و ليس لهم أي استعداد لترك ميراث الأباء للعيش في عصرهم لأنهم اختاروا أن يعيشوا بعقول و أبصار و آذان و تجارب ... الأموات .... " ...لاوإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله(من وحي ) قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون 170)
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )
أتحدى كل التيارات الإخوانية و السلفية و الشيعية أنيأتوني بآية واحدة تحث على اتباع الآباء ...؟ بل كل ما جاء في القرآن يدعوبوضوح الى اتباع ما أوحى الله به لرسله عليهم السلام و لا يدعونا مطلقا لاتباع أو احياء تجارب الآباء لأنها تجارب تخصهم لوحدهم و مستحيل إعادة احيائها كما يرغب الاخوان الوثنيون عبدة الآباء و الأنبياء ...؟ و مستحيلة التطبيق فلكل عصر معطياته و متطلباته و لذلك جاء قول الله تعالى في سورة البقرة في آيتين تكرران نفس المعنى ("تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ).
التعليقات (0)