البعض يتهم السلطة الفلسطينية بمعاداة الفصائل المقاومة وتعقب المجاهدين !!! يا سادة إن اتهام المجاهر المعترف بالذنب قلة عقل وتضييع وقت فكيف نتهم من يقول فعلت؟ إذا كان المجرم يعترف باقتراف الجريمة فهل يعود للاتهام محل؟ إن الاتهام يوجه إلي شخص قد يكون فاعلا للجريمة أو بريئا منها. فهل أخفي عباس في أي يوم أنه ضد الانتفاضة والعمل العسكري؟ هل أنكر يوما أنه يلاحق المقاومين بل يفاخر بتعقبهم واعتقالهم؟ هل لم نسمع جميعا إدانته لكل عمل جهادي ووصف (مرتكبيه) بالإرهابيين؟ ألم نسمع منه وصفه لعمل المقاومين أنه عمل (حقير)؟ ألم نسمع قبل أيام فقط تصريحه بأن الانتفاضة دمرته ودمرت سلطته؟ هذا شخص يرأس سلطة تجاهر بالعلاقة مع العدو وصوره مع نتنياهو المعلنة عبر الفضائيات تبين أن رأسه تكاد تنطح رأس نتنياهو حين يكلمه نطحة حب ومزاح وصداقة بين حميمين( وكل الطيور علي أشكالها تقع) هذا شخص تتبرأ منه فلسطين وتنكر بنوته ولا تتبناه. إنه هو والطغمة المرافقة له هم الحاصلون علي بطاقات إسرائيلية تجيز لهم المرور والعمل والتملك والتجارة وبناء المصانع ومعامل الأسمنت في أرض إسرائيل بالمال الفلسطيني المغتصب وبالرشا المقدمة من الاتحاد الأوروبي لتكميم أفواههم وفصلهم عن وطنيتهم التي تتبرأ منهم قبل أن يتبرأوا منها. ليس للفلسطينيين إلا أن يتخلصوا من هؤلاء الذين يبيعون وطنهم ويكادون يقتلون فلسطين لولا وقوف الشرفاء من فصائل المقاومة. إننا ننتظر علي أحر من الجمر أن يذهب هؤلاء الأذلاء العملاء إلي مجاهل النسيان في تاريخ فلسطين المنكوب بأمثالهم. نحن مع خيار المقاومة وهو خيار الرجال والمؤمنين والوطنيين والشرفاء والمجاهدين ورجال التحرير وعلينا أولا أن ننقي العقول العربية والإسلامية مما أثقلها من فكر استسلامي انهزامي سعي إلي تعميمه وترسيخه جيش من الإعلاميين العملاء المضللين و(الزعماء) الذين وضعوا أنفسهم تحت أقدام العدو وأحذيته طمعا في عظمة كانت ستلقى إلي الكلاب فاستبقوا هم إليها.
التعليقات (0)