مرض السكري الذي ضرب أكثر من 10% من سكان الأرض له أسباب معروفة وعلاج ليس معروفا حتى الآن ...يقولون في الأخبار الصحية التي تشبه الأخبار السياسية في غموضها أن هناك علاجا جديدا يقضي على المرض نهائيا وهذه أخبار كما قلنا ليست مؤكدة..ولكن البعض قد يستغلون جهل المرضى والأمل الكاذب عندهم في الشفاء بتقديم علاجات عشبية ونباتية يكسبون من ورائها آلاف الدولارات وليبقى المرضى أو يموتون نتيجة استخدام هذه الأدوية الملفقة والمغشوشة فذلك لا يهم ما دامت الأموال سوف تدخل الجيوب بينما تخرج الضمائر ...وماذا تغني الضمائر لمن يريد جمع المال؟ المال الذي أصبح هدفا في حد ذاته يعلو فوق كل الضمائر وفوق الأخلاق والدين ...ونحن بما أنعم الله علينا من بقايا الضمائر ننصح المخدوعين من أهلنا وأحبائنا أن ينتظروا فرج الله ...والفرج إن شاء الله سوف يأتي من عند الصيادلة والأطباء حيث أن لكل داء دواء ولكن الله يمنح الشيء على يد من ينتسبون إلى العلم به وهم الأطباء في هذه الحالة فعندما يدخل الدواء إلى الصيدلية فاعلم أن العلماء قد جربوه وتجنبوا آثاره الجانبية وركزوا مادته الفعالة بقدر ينفع المريض ولا يضره ...ومثل كل الأمراض فإن مرض السكري وغيره من الأمراض شفانا الله منها وأعاذكم وعافاكم منها تتطلب الحرص في تناول الدواء فمن الأفضل بل والواجب ألا يلتفت أحد إلى غش الغشاشين الذين يعرضون علاجات عشبية فيما يقال له طب الأعشاب وأسماء أخرى مضللة ...الطب البشري قد تقدم ويتقدم في معامل بحثية معترف بها فلا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة والتزموا الطريق الشرعي في العلاج والله يشفي كل مريض
التعليقات (0)