مواضيع اليوم

السكت على الحق شيطان اخرس

mos sam

2012-05-05 21:19:53

0

لا شك إننا في حاجة ألى الكلام الصريح بشجاحة وشفافية ووضع الأصبع على موضع الداء في بلادنا وأن الساكت منا شيطان أخرس . إن الفوضى السارية في ليبيا اليوم هي نتيجة ضعف وحزم المجلس الأنتقالي والحكومة  .وقد طالبت منذ التحرير بالحزم وإتخاذ مواقف شجاعة مع كل من لا يخضع لسلطة الدولة مهما كانت قوته بما في ذلك  هذه المليشيات التي يدعي أفرادها أنفسهم  بالثوار والذين أصبحوا جماعات إرهاب تمولها الدولة بقوة السلاح خوفا وضعفا لا يليق بحكومة تحترم نفسها  .  الأمن هو عماد إستقلال البلاد وبلا سلطة حكومية  قوية لفرض الأمن  ليس هناك  دولة وأمن للمواطنين . فالأمن وسلطة الدولة هما المتطلب الأول للشعب قبل التفكيرفي الخبز والفلوس والعلاقات الخارجية والتجارة والصحة  والجرحى والتعليم والبناء وحتى الأنتخابات المجالات التي تحاول الحكومة أضاعة  الوقت بالكلام عنها في غير وقتها ودون نتائج مرئية ومرضية . الثوار الحقيقيون أدوا واجبهم وهم إما إستشهدوا وندعوا لهم الله العلي القدير بالرحمة والغفران ولأهاليهم  الصبر والسلوان وعوضهم الله في ما خسروه من بنين وأموال،  وإما رجعوا إلى بيوتهم وأعمالهم  فالعمل وخدمة البلاد والأستقرار عبادة وجهاد   . إن الجرحى الذين يستحقون العلاج في الخارج لحالاتهم  الخطيرة  لا يزيد عددهم على بضعة مئات  وليس كل من أصابه برد أو عسر هضم او جرح بسيط  ثائر يذهب للعلاج مع عائلته على نفقة الدولة . أما موضوع  الأمن فكنت ضد إقتراح السيد محمود جبريل  بأستخدام شركات أمن  خارجية  لحفظ الأمن في ليبيا ، ولكن بعد فشل الحكومة الذريع في خلق جيش ليبي قادر وقوات أمن فعالة إتضح أن الأخ جبريل  كان على صواب وضيعنا الوقت والبلاد بعدم الأخذ برأيه .لقد ناديت في الماضي بدلا من الشركات الأمنية تنظيم قوات الجيش الليبي وقوات الأمن بالسرعة الممكنة ودعوة دول الناتو لتدريب أفرادها وتعيين مدربين ومستشارين لها وتطعيمها بالعناصر الفنية المدربة  ، وهذه عملية لم تكن لتأخذ شهورا معدودة ليصبح لليبيا جيش فعال وقوات أمن قوية قادرة على حفظ الأمن وسلامة البلاد ، ولكنا اليوم في مرحلة متقدمة لأجراء الأنتخابات وبناء ليبيا الحديثة بثقة وثبات .  لقد أستعنا بالناتو لتدمير كتائب القذافي الحديدية  وطائراتها ودباباتها  ومدافعها  ومقراتها وأرتالها الزاحفة على الثوار وجالت وصالت في أجوائنا ودمرت ما شاء لها أن تدمر في بلادنا . وللمزايدين على رفض التدخل الأجنبي اقول لقد قبلنا عن طيب خاطر بتدخا الناتو  في سبيل هذف أسمى وهو إنقاذ بلادنا من حكم الطاغية الذي جعلنا رقيقا لعائلته وزمرته ، وولى علينا أزلامه الأشرار وزبائنته الفجار . و لولا طائرات الناتو لدفن الشباب الليبي الثائر مع اهاليهم في مدافن جماعية وبكينا وندمنا حظنا حيث لا ينفع الندم  . والأن لماذا لا نستعين بالناتومن جديد وندعوه إلى تدريب جيشنا وقوى أمننا والمشاركة  في نشر الأمن في البلاد .أنا لا أعتقد ان أمام الليبيين خيار سوى الأستعانة بدول الناتو لتنظيم الجيش الليبي وقوات أمن فعالة بالسرعة الممكنة ، والأتفاق مع شركات أمن الامريكية جبارة بارسال قواتها التي لا  يعرف أفرادها الغلاظ الرحمة وأنصاف الحلول ،  وستكون هذه القوات رادعة لكل من يخالف الأوامر بدون مناقشة أو تسويف، وستعيد هيبة الدولة التي تمرغت في  التراب . وسيتسابق من لا ينفذ أوامر ونداءات وترجيات السلطات  الليبية اليوم إلى النجاة بجلده وتسليم سلاحه بدون نقاش ، ويصبح مواطنا طيعا يخضع لسلطات  الدولة وأرادة الشعب الذي فوضها  ، وسيفر هؤلاء الذين إمتشقوا السلاح للمطالبة بالفلوس والمناصب  . الثوار الحقيقيين إستشهدوا أوأنسحبوا الى بيوتهم وأعمالهم  لأنهم أدوا واجب الجهاد لوجه الله ولا يريدون من اجل ذلك مالا  ولا جاها  ، والشعب الليبي هو المجاهد الاوحد  لتحرير نفسه فأرادته للتحرر كانت جهادا وقوة  سهل للناتو والشباب المحارب  مهمة القضاء على الطاغية وكتائبة .  ومن يطالب اليوم  بمقابل  لأدائه واجب الجهاد  لا أجر له عند الله  فهو مرتزق متسلق ومثل هؤلاء لا رادع لهم لهم سوى القوة والقمع .كما يجب على الحكومة والمجلس الأنتقالي مصارحة الشعب الليبي بالحقائق ومن يرفض ومن يعارض  إستقرار البلاد ومن يتمسك بسلاحه  بغير حق لأهداف شخصية  بالاسماء والتفاصيل ، وعلى الحكومة والمجلس الأنتقالي دعوة رؤساء وقادة هذه المليشيات التي تسمي نفسها بكتائب وسرايا الثوار إلى إجتماع عاجل وتحذريهم بأنها لن تقبل بعد اليوم  الأخلال بالنظام  وإمتلاك السلاح ، وعليهم تحذير وإقناع افراد كتائبهم  وسراياهم بتسليم أسلحتهم  حالا والرجوع إلى اعمالهم ومنازلهم  ومن يتخلف عن ذلك فمسئوليته على نفسه  .   بالاضافة إلى هذه  الخطولت والأجراءات  على الليبيين  أنفسهم التحرك لفرض أرادتهم بالتظاهرسلميا بالملايين كل يوم أو كل أسبوع أو كلما كان ضروريا للأعراب عن معارضتهم لاي قرارات تتخذ  لا تخدم مصالحهم وأية تصرفات للفئات الشادة  الضالة التي تدعولنعرات ومذاهب دينية وإقليمية اغو إلى تقسيم البلاد ، وعلى جماهير الشعب الزحف على تكنات المليشيات ومحاصرة مقارها ومكاتب رؤساءها  حتى يسلموا السلاح  من تلقاء أنفسهم  والعودة ألى أعمالهم ومنازلهم ، وعلى الحكومة ورجال الأعمال أيجاد عمل لمن لا عمل له منهم  . كما يجب على منظمات حقوق الأنسان  والهيئات المدنية تولى قيادة الجماهير وتوعيتها إلى الأخطار المحيطة بها  وتصرافات الفئات الضالة .  إن الوقت يمروقد بدأ الشعب ينفذ صبره والقرار يجب أن يتم اليوم وليس غدا .
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !