(إن العلماني الإسرائيلي، يوسي بيلين، أقرب إلي من السلفي المتلوّن، يوسف القرضاوي.)
هذا ما قاله نبيل فياض , الذي يصف نفسه بالمفكر العلماني , وليس كل علماني بالضرورة أن يكون ديمقراطي , وإلا يفترض بنبيل فياض أن يعطي نفس الحق للشيخ أحمد الصياصنة كمثال في أن يقول : ( إن السلفي يوسف القرضاوي أقرب إلي من خالد العبود ورستم غزالة الذين يشاركون بالجريمة ) دون أن يتهم أحمد الصياصنة بالعمالة من قبل نبيل فياض والسلطة الطاغية التي تدعمه .
إن كل تراث نبيل فياض الفكري إن صح تسميته تراث , لا يعدو أكثر من كلام موتور ومراهق تجاه الدين الإسلامي , لا يمكن وصفه بإنتاج فكري بكل الأحوال , إلا إذا وافقنا على القول أن أعمال الدعارة هي أعمال تضيف للحضارة الإنسانية شيء ما ,
من جهة أخرى في زمن دولة الأوغاد والسفل من آل الأسد والبعث , أصبح اطلاق لقب مفكر على كل من هب ودب وحسن ولائه للفروع الأمنية ورجالات السلطة , لا عجب فرفعت الأسد كان مسؤول عن هيئة الدراسات العليا , أليس هذا احتقار للعلم والفكر .
إن من حق نبيل فياض أن يكون المحتل والمشارك بقتل الفلسطينيين يوسي بيليين اليساري لاحقاً مقرب إليه , على أن يضمن ويدافع عن نفس الحق للصياصنة أو لغيره .
وإلا لم نرى من علمانيو سوريا إلا الوقوف بجانب الطاغية الأسدي المقبور ووريثه .
التعليقات (0)