السفير العراقي في لبنان ينفي لـ( بلادي ) اتهامه للمالكي باضطهاد الكرد واستغلال الشيعة

بغداد/بلادي اليوم نفى السفير العراقي لدى لبنان عمر البرزنجي اتهامه للمالكي باضطهاد الكرد واستغلال الشيعة،وقال في تصريح لبلادي اليوم انه لم يتعرض بالنقد للشيعة ولم يتهجم عليهم،واصدر البرزنجي بيانا قال فيه : ان الخبر الذي انتشر منذ ايام في عدد من المواقع الكترونية يحتوي عدة مغالطات مؤكدا إن الخبر متعلق باحتفالات نوروز لانها الوحيدة التي يشارك فيها السفير بالزي الكردي كما جاء في الصورة المرفقة مع الخبر وفي 21/3/2012 بالتحديد.واضاف البيان ان الدعوة التي شارك فيها السفير لم تنظمها السفارة العراقية في بيروت، إنما نظمتها الجمعيات والأحزاب الكردية اللبنانية ودعى اليها السفير ضمن عدة مدعوين من فعاليات رسمية وثقافية واجتماعية وشعبية وهي كانت بمناسبة أعياد نوروز التي يحتفل بها الشعب الكردي في كل الدول التي يتواجد فيها.مؤكدا أن عدم رفع العلم العراقي في الدعوة لا تتحمل مسؤوليته السفارة العراقية في بيروت لانها ليست الجهة المنظمة، وطالما إن الجهات المنظمة هي مؤسسات لبنانية ذات علم وخبر فإن رفع العلم اللبناني هو أمر طبيعي، وطالما ان المناسبة كانت أعياد نوروز التي تعتبر من صلب الحضارة الكردية فإن رفع العلم الكردي هو أمر طبيعي أيضاً.مضيفا ان السفير تحدث في احتفال نوروز باللغتين العربية والكردية ونرفق لكم نص كلمته، علماً إن كلمة السفير موثقة بالصوت والصورة وموجودة بحوزتنا ويرجى مراجعتنا للاطلاع عليها. و لم يتطرق السفير في حديثه لأي موضوع سياسي راهن في ذلك الوقت، ولم يتطرق الى ذكر الزعيم الك ردي عبد الله اوجلان.ويحمل السفير المواقع الاخبارية التي نشرت الخبر من دون أي تدفيق أو تمحيص في وقائعه مسؤولية الأضرار المعنوية التي أصابت السفارة وشخص السفير من خلال اتهامه بالتهجم على مكون من مكونات المجتمع العراقي يكن له الكثير من الاحترام والتقدير وهو ليس بحاجة إلى شهادة على ذلك، باستثناء موقع عراق القانون الذي عاد واعتذر عن نشر الخبر المفبرك وحذفه من موقعه ونشر بيان السفارة التوضيحي. وكان رئيس التحالف الوطنيّ الدكتور إبراهيم الجعفريّ قد بعث بكتاب شكر وتقدير في وقت سابق لسعادة سفير العراق في لبنان، أثنى فيه على الجهود الطيبة التي تبذلها السفارة العراقية هناك في مساعدة الجالية العراقية في لبنان، وجميع العراقيين المارين من خلالها.