مواضيع اليوم

السفير الروسي في لبنان يؤكد خوف بلاده من امتداد الصراع السوري إلى المنطقة وخصوصا لبنان

ابدى السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين ارتياحه لموقف بلاده المؤيد للشعب السوري والرافض لأي حديث عن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرا أن المخاض السوري لا يزال طويلا، وأن لكل طرف دولي تفسيره للمرحلة الانتقالية في سوريا ربطا بمؤتمر جنيف، فضلا عن أن نقطة تنحي الاسد تقع في ذروة الخلاف.

ولفت زاسبكين، في حديث لصحيفة السفير، إلى أن حل معظم المسائل اللبنانية ممكن عبر الحوار، داعيا الى ضبط الحدود مع سوريا من حيث تهريب السلاح وانتقال المقاتلين. وقال: "عندما نؤيد كطرف خارجي الأمن والاستقرار في لبنان، نؤيد في الوقت نفسه، كل النشاطات السياسية التي تؤدي الى تحقيق هذه الأهداف ومنها حاليا الحوار الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية ميشال سليمان بمشاركة الأطراف الأساسية"، معربا عن اعتقاده أنه "من ضمن هذا الحوار يمكن إيجاد الحلول لغالبية المشاكل الداخلية اللبنانية".

كما اشار الى ان "الخوف من امتداد الصراع السوري الى المنطقة قائم منذ زمن، ونحن صرحنا مرارا في هذا الموضوع، وخصوصا بالنسبة للبنان، وموقفنا ثابت تأييدا لسيادة لبنان ووحدته واستقلاله وعدم التدخل في الشؤون اللبنانية ووضع حد لأية مخالفات"، داعيا الى اتخاذ الإجراءات الملموسة لضبط تهريب السلاح وتسرّب المقاتلين ونؤيد في هذا الصدد الإجراءات التي تتخذها القيادة اللبنانية والجيش اللبناني.

ورأى زاسبكين أنّ اجتماع جنيف كان خطوة في الاتجاه الصحيح وقد تمكن المشاركون من الاتفاق حول بعض الأمور الاساسية المتمحورة حول تأييد خطة كوفي أنان الآيلة الى تسوية سياسية في سوريا، إلا أن الأهم هو مواصلة الجهود لتطبيق ما تمّ الاتفاق عليه وبالدرجة الأولى وقف العنف وبدء الحوار الوطني. وأشار إلى أنّ روسيا متمسكة بعدم وضع أي شروط للمرحلة الانتقالية، وهي تريد أن يعمد السوريون أنفسهم الى اتخاذ القرارات المتعلقة بمضمونها.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات