تاريخ النشر: الخميس 7/4/2011م الساعة 16:09م
يبدو أن التطورات الأخيرة للثورة المصرية والمصالحة الفلسطينية والمتابعة الإخبارية لهما، أبرزت د بركات الفرا بشكل غير عادي على وسائل الإعلام الالكترونية والتليفزيونية حيث الأخبار والمقابلات والتقارير المنتشرة على وسائل الإعلام، ليبدوا للقارئ والمشاهد بأن الفرا أشبه برئيس جمهورية السفارة الفلسطينية .
السفارة الفلسطينية بجمهورية مصر العربية تعد من أهم السفارات الفلسطينية في العالم ، حيث معبر رفح الممر الوحيد لسفر سكان قطاع غزة على جمهورية مصر العربية، فهم بحاجة إلى المساعدة والتنسيق وتسهيل مهمة سفرهم إلى الخارج، فهناك الطلبة والمرضي وأصحاب الإقامات كلهم فئات فلسطينية عانت ويلات السفر ليس من اجل السياحة بل من أجل قضاء حوائجهم العلمية والمرضية وغيرها.
سفارتنا الفلسطينية بجمهورية مصر سفارة وجدت لخدمة الجالية الفلسطينية سواء القادمين من ليبيا إلى مصر أو المسافرين من غزة إضافة لأبناء الجالية في جمهورية مصر، إن البروز الإعلامي لرئيس جمهورية السفارة بدا مألوفا لدى الجمهور الفلسطيني بشكل عام وغير محبب للجالية الفلسطينية والطلبة والمرضى، حيث التقاعس والإهمال واللامبالاة لملفاتهم طالما كانت الرقابة غائبة، موظفين أشبة بالشؤون الاجتماعية يتلقون رواتب دون وازع للعمل ودون رقابة تذكر فلما العمل وإرهاق الموظف، إن الموظفون العاملون في السفارة هم قسم الجباية والأختام الرسمية فقط، أما قسم الخدمات لمساعدة مرضى غزة وطلبة غزة ومواطني غزة فلا يوجد شي، بل ولا يوجد تواصل لخدمة من أعاقته حركة السفر، قسم المنح مغلق ولا يفتح أبداً، قسم المساعدات للطلبة ممنوعة ولا توجد ميزانية، قسم طرح المشاكل مفتوح 24ساعة يستقبل فقط.
العمل بالسفارة الفلسطينية يحتاج إلى مهارات عليا في التعامل مع الجمهور ومتابعة أمور الجالية، إن الهجمة على السفارة الفلسطينية لا تستند لوازع كره أو موقف ضد رئيس جمهورية السفارة، بل من اللامبالاة التي يجدها المواطن سواء أبناء الجالية بمصر أو مواطني قطاع غزة وغيرهم من موظفي السفارة، إضافة إلى أن رئيس الجمهورية يستند إلى وزير أعماله في إنهاء الملفات الهامة السيد بشير أبو حطب ، ألا يعلم رئيس الجمهورية أن أبو حطب أكثر إنسان لامبالي بخدمة أبناء الجالية أنه يستقبل اتصالات عدة من مواطنين يبرز فيها أنه متابع لقضاياهم ويعطي الوعود تلو الوعود بدون جدوى لحل أي مشكلة ، بل يحمل المواطن عبئ الاتصال وأنه مشكلته ليست الأولى وعنده مشكل كثيرة يتابعها ويعمل على إنهائها ولكن واسفااااه على شعب يعاني من مشاكل السفر وبشير أبوحطب لم يبالي لمتابعة أي حل لأي مشكلة .
كتب ما كتب بالسفارة الفلسطينية من مناشدات وفضح لواقع العمل فيها ولامبالاة من الموظفين ، فتارة تنتشر أخبار السفارة بانجازات بالية ، وتارة أخرى تخرج فئة من المرتزقة من السفارة بمنح ومساعدات مالية لتنشر دعمها للسفارة وانجازات قدمتها لهم. وتارة توجه اتهامات لبعض الكتاب وإن كان منهم طلبة بأنهم يريدون الحصول على منح ولم يستفد من السفارة وكتب عنها.
سفارتنا العزيزة برئيسها ووزير أعمالها نحن مجرد شعب حلمنا دوماً أن نكون مثل باقي الشعوب التي لهم شعب تحترمهم سفاراتهم وتقوم بخدمتهم ورعايتهم ومتابعة قضاياهم إن وجدت، فلماذا نحن نهان عندما نتقدم بمشاكلنا وكأننا إذلال لحل تلك المشاكل ، أليس وجودهم خدمة للجالية الفلسطينية ، ماذا تريدون فلوس ألا يكفيكم الراتب والنثريات التي تأخذونها، أم أنكم تريدون أن تنعمون بالحياة ومكان العمل بالسفارة كواجهة محترمة في الدولة نفسها، ألا تعلموا أن فئات الشعب من طلبة ومرضي وغيرها كرهوا اسم السفارة الفلسطينية ، كم شكوى وصلت لكم بشأن عدم السماح بالسفر ، كم طالب ضاعت عليه فرصة السفر ولم يسجل حتى في كشوفات التنسيق لديكم إلا بواسطة ومنهم من دفع رشاوى كي يسجل اسمه ، نحن لا نتكلم عن شخوص في السفارة إنما عن فساد ومحسوبية وواسطة، لم أسمع يوما أنا طالبا عاديا أخذ منحة دراسية بشكل مهني ، بل الواسطة قبل أي شي ، كم مريض توفي ولم يستطع إكمال إجراءات السفر في غزة، كم مريض عولج في مستشفيات محترمة كمرضى لهم واسطة يسهل أمور سفر كسفر الشخصيات المهمة، هذا شعبنا الفلسطيني عاني ومازال يعاني، وإن لم تكن السفارة الفلسطينية تعلم بأن شعبنا يعاني فليترك الموظفون السفارة برئيسها ومدير أعمالها بشير المتلكئ ، حقا لم أعلم بأن أبوحطب مستشار القانوني في الرئاسة، وأنه من المحامين والكوادر المعروفين في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن الأسرى وقضاياهم في سجون الاحتلال، ومن المشهود له بإخلاصه وتفانيه في خدمة المشروع الوطني، لكن هذا يسيء إلى المشروع الوطني وإلى حقوق الإنسان لأنه يتنافى مع ما يقوم به في عمله بالسفارة الفلسطينية تجاه معاناة شعبنا الفلسطيني، إن المرضى والطلبة يعانون من السفر لمشاكل ما قد تكون بسيطة ولكن ليس بأيديهم حل لها، إنما أبو حطب يملك مكانته في السفارة إضافة لشهاداته يستطيع لو تحرك بشكل المواطنة أن يحل جميع مشاكل المسافرين من الطلبة خاصة والمرضي لا أن يعطي وعودات بدون انجاز شي، هل ينتقم من مواطني قطاع غزة ولم يعد يقدم خدمات السفارة لهم بعد حادثة الاعتقال الأخيرة له بعد انقلاب حماس على قطاع غزة.
أما آن الأوان إلى اهتمام السفير الفلسطيني إلى هموم مواطني قطاع غزة بالسفر لكافة الفئات، لا نريد بهرجة إعلامية لأخبار السفير دهب السفير رجع السفير ، هناك أهم من ذلك بكثير تسهيل سفر المرضي ، وسفر الطلبة (هناك عدد كبير من مواطني قطاع غزة عليهم منع من السفر إلى مصر، لماذا لم يتم دراسة الموضوع مع الجهات المعنية في ذلك، فمنهم من يستحق عدم السفر لقضايا أمنية ، ومنهم لم تحرر ضده أي قضي ، ومنهم لم يحملوا قضايا تضر بأمن مصر) هذا ملف هام إضافة لملفات التسهيلات التي طرح ولم ينفذ إلا بشكل ضئيل جداً
التعليقات (0)