بنظرة فاحصة للمدونات السعودية والنموذج الغالب والطاغي عليها يلاحظ ان غالبية روادها من الشباب والفتيات الصغيري السن
ويبدون قليلي الخبرة بالحياة اوحتى فاقدين الصلة بالواقع الذي يعيشونه فتبدو كتابتهم كلعب الاطفال اواللهو البري دون هدف
اورسالة وطبعا لانغفل العدد الكبير من الشباب الذي يريد ويبحث عن الجنس ويحاول ايقاع الفتيات بحبائله وشباكه عن طريق
التعبير عن الاعجاب بها وبكتباتها الرومانسية في مطاردات واساليب ومحاولات لاتنتهي ولاتياس املا ان تقع الضحية في الفخ
وقد طغى اسلوب الفتيات بالمدونات الرومانسي والفارغ والذي يبدو كهلاوس كتابية دون معنى وهدف وقد قلد الشباب هذا التوجه
وطريقة التدوين املافي كسب قلوب واعجاب الجنس اللطيف 00 بحيث انني لوكنت شخص اجنبي من خارج السعودية وتابعت
مايكتب في المدونات ساسجل مدى الخواء والسذاجة الفكرية التي يتمتع بها ويستمتع جمهور الانترنت في بلدي 00 بالطبع يوجد
عدد قليل من المدونات والمدونين يستحق الاحترام ولكنه يطمس ويختفي وسط الغوغاء الالكترونية الطاغية 000 ولقد حاولت الهروب
خارج السعودية وتصفح بعض المدونات المصرية فذهلت من مستوى الالفاظ النابية والسوقية التي يخاطبون بها الجمهور خلال عرضهم
بعض المشاكل ببلدهم ثم مررت ببعض المدونات الفلسطينية والعراقية فلاحظت في بعضها رغم جديتها مدى مايكنه كتابها من بغض
وحقد وكره للخليج واهلها ويبدو هذا واضحا من خلال كيل التهم والاتهمات ونسبة الفضائح لحكام الخليج والسعودية ودائما باسلوب
دس السم في العسل 00 الحديث يطول في عيوب وقلة الوعي الثقافي لدى الشعوب العربية فيجب الانتباه لهذا ومحاولة اصلاح
مايمكن اصلاحه00 قد يحتج البعض بان كل شخص حر في ما يقول ويكتب 00 لكني اتسائل اي حرية هذه التي تصنع شبابا
وفتيات مشغولين بالتوافه والصغائر ويعمم هذا الفكر والاسلوب ويصبح قاعدة يسير على هداها الجميع 000
التعليقات (0)