تمثل الثورة المصرية حدثاً تاريخياً علي مستوي الإنسانية،رغم عدم وجود إعلان للحقوق في الثورة المصرية، الأمر الذي يهدد بضياع القيم التي قامت من أجلها الثورة
،وانظروا ماذا قال عنها زعماء العالم
باراك أوباما : يـجب أن نربي أبـناءنا ليصبحوا كشباب مصر
رئيس وزاراء ايطاليا : لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعاده
ستولتنبرج رئيس وزراء النرويج : اليوم كلنا مصريين
... هاينز فيشر رئيس النمسا : شعب مصر أعظم شعوب الأرض و يستحق جائزة نوبل للسلام
CNN : لأول مرة نرى شعبا يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها
الا ان مخاطر الثورة المضادة التي تقودها دول خليجية بالتعاون مع الغرب كبيرة، وهناك "مال سياسي" يأتي إلي أحزاب وحركات سياسية مصرية من الخارج لتحقيق أهداف معينة تحجم الثورة المصرية.
ثم ماذا يريد الاخوة من السلفيين والاخوان والجماعات الاسلامية ....هل يريدون دولة اسلامية على النموذج التركى المستنير؟؟ ام حكم الملالى وولاية الفقية فى ايران؟؟ ام حكم شباب المجاهدين فى الصومال؟؟ ام حكم طالبان فى افغانستان؟؟ ....ام الحكم القبلى العشائرى فى السعودية....؟؟؟ مصر كانت ولا زالت وستظل رمزا للوسطية والاعتدال ....وعرف الشعب المصرى طريقة ولن تعود عقارب الساعة الى الوراء
الثورة في مصر لم تنته بل هي في أول الطريق واحتمالات الخطر والفشل التي تحدق بها أكثر بكثير من احتمالات النجاح
والثورة في سوريا هي مفترق طرق الربيع العربي، وإذا نجحت سوريا سينجح الربيع العربي أو يتحول إلي شتاء طويل.
النظام السوري بحكم الساقط لأنه لا يقدر أن يحكم إلا بحكم السلاح، وهو أمر لن يمتد إلي الأبد، وإن
سوريا لن تتجه إلي دولة دينية بل هي مضطرة للذهاب إلي أبعد من مطالب الدولة المدنية
وقيام الثورة المصرية أنقذ تونس من محاولة القذافي تخريبها بدفع أموال بعد هروب بن علي حيث شغلته الثورة المصرية
ولا يجوز أن نسمح بأن ينتهي الربيع العربي نتيجة التحالف بين الممالك الخليجية والغرب ، للهيمنة علي الجمهوريات العربية، فمخاطر انهيار الربيع العربي بثورة مضادة من الخليج وإنجلترا وفرنسا ليست قليلة، ومثالاً لذلك تأخر الحسم في الوضع باليمن علي الرغم من انتهاء علي عبد الله صالح عملياً.
والسعودية هى من تؤخر ساعة الحسم فى اليمن حيث تخشي من نتائج نجاح الثورة هناك!!!
التعليقات (0)