بالأمس كنت إشاهد الأخبار وكالعادة على قناة الجزيرة والتى أصبحت قناتى المفضلة للبحث عن الحقيقية غير المذيفة وكالعادة أخبار عن ليبيا وعن أستمرار جنون السيد القذافى وأستمراره فى أن يكون السبب الرئيسى فى سفك المذيد من الدماء الليبية وكذلك خبر عن التظاهرات فى اليمن والعنف الذى تقابل به وكذلك العنف المستمر فى العراق , وكالعادة إحساس المرارة والتسآل عن مكونات عقول ( إن كانت موجودة ) لبعض الحكام العرب وهم يستمرون بان يكونوا السبب فى تدمير بلادهم وتقتيل شعوبهم ولكن وسط كل تلك الحسرة أحسست ببعض الأمل عندما كان المذيع يتحدث عن الخبر الذى أفرحنى وهو حديث وزير خارجية المملكة بان كل المشاكل والقضايا فى السعودية سيكون حلها هو الحوار فقط ولاشئ غير الحوار حتى انه وجه بعدم إستخدام العنف ضد اى مواطن سعودى.
حقيقة إحسست بالأمل بان هناك من هو عاقل ومسئول ويخاف الله فى شعبه وهو يظهر هذه الروحة التى اشك فى وجودها فى الوطن العربى حتى اننى حسبتها قد اندثرت ولكن يبقى السؤال . . . . هل سيكون الحوار حوار الحاكم الذى يعمل موظف لدى الشعب ؟ ؟ ؟ ام سيكون حوار الشخصان اللذان يتحاوران و احدها فى كرسى يرتفع متر عن الارض والآخر كرسيه يرتفع ملم عن الأرض ؟ ؟ ؟ وهنا سيكون التحدى.
ولكنها رؤية وفكر تشكر عليه أيها السيد الوزير فى توجهكم بالتعامل مع شعبكم والذى ستسألون عنه يوم القيامة عندما نقف كلنا وفى مستوى واحد وعراء ايضا.
اللهم ابدلنا خيرا من مانحن فيه.
التعليقات (0)