السعودية في تسعة أعوام
تسعة أعوام مضت على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد، تسعة أعوام مضت هزمت فيها السعودية التطرف والإرهاب وهزمت فيروس كورونا وحققت فيها إصلاحات شاملة اقتصادية واجتماعية وثقافية وفكرية وتنموية ودفعت بالشباب إلى مراكز متقدمة في العمل الحكومي ومكنت المرأة من المشاركة في البناء والتنمية..
لم تكتفي السعودية بمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة بل حملت هم كيفية استعادة البلدان التي سقطت بالشباك الإيرانية فأستعادت اليمن وبغداد وفتحت الباب لاستعادة دمشق للحضن العربي تمهيداً لإعادة الاستقرار لسوريا من جديد.
قوة السعودية جعلت إيران تهرول إليها طلباً للود فحدث الاتفاق السعودي الإيراني برعاية صينية وفُتحت صفحة جديدة بين البلدين ، تدرك إيران أهمية ومكانة السعودية على كافة المستويات وتدرك أن السعودية هي من وقف وسيقف بوجه أي مشروع تخريبي بالمنطقة، تسعة أعوام من النمو فقد تحول الوطن لورشة عمل فالشركات الكُبرى بدأت في نقل مراكزها ومكاتبها إلى المملكة وهذا دليل على قوة الاقتصاد السعودي ودليل على الاستقرار الذي تنعم به المملكة..
تسعة أعوام كانت العناوين البارزة مكافحة الفساد والقضاء عليه ونبذ التطرف والانحلال والقضاء على الإرهاب ونزع الغطاء عن الأفكار المتطرفة وانطلاق قافلة الفنون والترفيه والاستفادة من الإمكانات البشرية والمقومات السياحية وتنويع مصادر الدخل بمشاريع عملاقة كنيوم ومشروع القدية ومشاريع الطاقة المتجددة، تسعة أعوام والسعودية تربعت على قمة المجد فهي من الدول التي باتت مؤثرة في صياغة وصناعة القرار العالمي واصبحت تلقب بالسعودية العظمى وهي تستحق ذلك، فلا ينكر ذلك الا أعمى أو حاقد..
تسعة أعوام والشمس لا تحجب بغربال مضت والوطن بخير وسيبقى بخير طالما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في أتم صحه وولي عهده الأمين محمد بن سلمان يعمل من أجل الأجيال القادمة..
حفظ الله الوطن وامد الله في عمر سلمان الحزم وسدد ولي عهده صانع التاريخ والمجد.
التعليقات (0)