السعودية دولة الوقف الإسلامي ومرجعيته من منظورانساني.
بدأ يتضح لنا جليا , ان العداء الإيراني لدولة المرجعية الإسلامية المحمدية , دولة : المملكه العربية السعودية , دولة الوقف الاسلامي , بهجمات عدائية قذرة , من خلال الدويلات الصفوية المحيطة بالسعودية وبتحريض من الداعمه إيران الصفوية , بوسائل متعددة ,أخطبوطية , شائكة وهي العدوة : إيران عدوة الاسلام عامة وعدوة دولة : الوقف الإسلامي خاصه , اسبابة معروفة ، منها : توسعة اطر الدولة الصفوية في خلال عقد قادم حيث , شهد لها الكثير من المواقف العدائية مثل : الحرب الحوثية - الشيعية على الاراضي اليمنية بهدف احتلال مكة ابتداء من الجنوب , حيث تتلقى هذة المنظمة تدريبات عسكرية ايرانية وبدعم مطلق ، والسبب في ذلك ان السعودية تتصدر الاسلام كمرجعية حقيقية له , مرضي بها , وبرخصة من الله عز وجل ورسوله الكريم ومنا ايضا كمسلمين ، ومن هذا المنطلق , بدات ايران امام العلن محاولة اجهاض السعودية بكل مكوناتها , كون ايران دولة طائفية بحتة , اصطنعت ديانة حديثة رابعة بشكل متعصب تعادي من لا يرضى بهذة الديانة ، وبخاصة عدائها لدولة : المملكة السعودية كونها الدولة الوحيدة المرضي بها , كمرجعية للاسلام , برخصة : من الله , والرسول, و الناس , و المجتمع الدولي. ليس في دول العالم دولة كالسعودية , تقف امام هذة الدولة , الصفوية – دولة المجوس عبدة النا ر- دولة الديانة الشيعية الرابعة وليدة الحداثة سوى السعودية كونها مكلفة من الله شرعا .
ومن خلال ذلك بدات الصحوة السياسية لايران في محاولة اطفاء من يحافظ على اسلام الديانة المحمدية من خلال نشرها للدين الاسلامي السمح من خلال توسعة الموسسات الفكرية و المساجد وما شابة ذلك . ازاء ذلك , قامت ايران بصحوة مقابل تلك الصحوة من خلال بث روح الفكر الشيعي لديانتهم في كافة ارجاء الدول المحيطة بالسعودية , محاولة بذلك اولا .. من خلال دس فكر لدى العرب الفقراء وفقراء المعرفة والدراية على انها تحاول القضاء على اليهود ورميهم في البحر الابيض ، واعلان دوله فلسطينيه اسلاميه بديانه شيعيه , الا انها انكشفت افلامهم , وتيقن الجميع من ان ايران عدوة وانها اقوى حليف استراتيجي لاسرائيل وامريكا , وان من مهماتها الايقاع بالفلسطينين من خلال تاسيسها لمنظمة حماس المدعومة منها ايضا ومن اسرائيل و دليل ذلك ان ايران تحافظ فقط على قادة حماس من خلال تهيئة فنادق الخمسة نجوم لهم في بقاع الارض .. معتقدين انهم يضحكون على الذقون . -
كتب/ عادل القرعان
التعليقات (0)